ما وراء الكلمات

نشب نزاع بين عبدالله المهدي وابن عمه الهادي، على الحكم في صنعاء، وكلاهما ممن يسمون أنفسهم آل البيت، فاندلعت بينهما حروب أهلية مدمرة لمدة عام، فأعلن عبدالله المهدي كلمته الشهيرة التي لا يعرف أكثر اليمنيين قائلها ولا تاريخها ولا سببها، قائلًا: "وأنا إيش خسران، فلتستمر الحرب حتى مائة عام، فالحجر من القاع والدم من رأس القبيلي".
يعني مش خاسر شيء، فما أشبه الليلة الشنعاء بأختها مسعدة.

بدأت بريطانيا بتوظيف متعاقدين مسلحين للإيفاء بالالتزامات التي لا يمكن للجيش قي ظروف الصراع الإيفاء بها.

وسيكون وضع الجيوش في المستقبل حين تحتاج الجيوش التي تقرر تطوير قدراتها المتخصصة، سوف تحتاج إلى الاعتماد على المقاولين الحربيين للعمل:
حرب اليمن مثلًا:
الحوثي متعاقد
السلفيون متعاقدون
أواليد صالح متعاقدون
مسلحو حزب الإصلاح متعاقدون
الانفصاليون في الجنوب متعاقدون

قال جارودي، المفكر الفرنسي، عن الجيل الرابع من الحروب: "الآن يقاتل الغرب بالتكلفة الصفرية، فالعدو يقتل نفسه، والعدو يدفع ثمن السلاح، والعدو يطلبنا للتدخل فلا نقبل. التكلفة الصفرية تعني أن الغرب لا يخسر شيئًا في الحرب".

 

"نشرنا الوهابية بطلب من الحلفاء، وإن دورها لا يتعدى أكثر من كونها أداة من أدوات الحرب الباردة!".هكذا قال الأمير محمد بن سلمان لصحيفة "الواشنطن بوست".

 

"هناك من يتابعك ليتابع ما تكتب، ومن يتابعك ليَتْبَعك، ومن يتابعك ليُتْعِبك، ليتتبع خطاك، ومن يتابعك ليَعْتَب عليك".

حكمة رجل عجوز