الحلاج

ذهب إلى أقاصي الكون، ذهب بعيدًا حيث لا قرب ولا بعد.
هناك، في تلك الأماكن القصية، اتّحدت روحه مع روح الكون، وحين حُكم عليه بالتعزير وفصل الجسد، لم يكن معهم حينها، فقد ذهب مسبقًا إلى جسد الكون، وأصبح نورًا من نور الله في سمائه وأرضه.