نظرة جانبية

أحيانًا والزمن يجري في أنهاره الزمنية، تجتذبك نظرة جانبية من امرأة عابرة في الطريق، نظرة جانبية ليس إلا.
وبعد أن تغيب المرأة في الأفق البعيد أو نهاية الطريق كما يحسبها النظر.. الأمر عادي.. ليس هناك شيء يثير التساؤل.
تمضي الأمور في جريانها المعتاد، لكنها النفس وشواغلها حين لا تجد لها منفذًا.. يستفرغ منها تلك الأمور التي تثيرها الحياة ومتطلبات الجسد حين لا يجد له وعاءً يفرغ فيه طاقته المنحبسة في الداخل.. فتستعيد النفس تلك النظرة الجانبية العفوية من امرأة عابرة للطريق، إلى أمور أخرى يفسرها العقل والرغبات المحبوسة.
أمور أخرى ليس في حساب الطرف الآخر.
في الأمر عجب.. أليس كذلك أو العكس!