رشاد العليمي يتهم إيران بدعم الحوثيين، ويدعو إلى اصطفاف وطني ضد الارهاب

رشاد العليمي يتهم إيران بدعم الحوثيين، ويدعو إلى اصطفاف وطني ضد الارهاب

اعتبر رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن أن حرب صعدة «ثقافية وفكرية في المقام الأول»، وقال إن لتنظيم «الشباب المؤمن» الذي يُتهم حسين الحوثي بتأسيسه، تورطت منذ مطلع الثمانينات بأعمال إرهابية.
وكان العليمي يتحدث صباح اليوم أمام مجلس النواب لغرض تقديم إيضاحات عن تطورات الوضع في صعدة، والأوضاع الأمنية في مناطق أخرى.
وإذ وصف «الحوثية» بأنها بذرة شيطانية عميلة للخارج، قال إن تنظيم الشباب المؤمن «تلقى دورات تخريبية في إيران ثم جاء لتطبيقها في اليمن».
وأضاف: في عامي 1983 و1984 تشكلت خلايا بدعم إيراني، قامت بأعمال إرهابية، منها الاعتداء على السفير السعودي في اليمن (صنعاء)، وإحراق نساء في شوارع صنعاء بالأسيد، وإلقاء قنابل على سينما بلقيس.
واستطرد: بعد الوحدة 1990 توقع الجميع أن هذه الاعمال الاجرامية ستنتهي بمجرد الانتقال إلى نظام التداول السلمي للسلطة، غير أن هذه الفئة الضالة آثرت الخروج على النظام والقانون وانتهجت أسلوب العنف بهدف الوصول إلى السلطة».
وإذ دعا القوى السياسية إلى الاصطفاف في جبهة واحدة ضد «الحوثية»، نوه بالجهود والتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة والأمن من أجل القضاء على الأعمال الإرهابية، «استناداً إلى الدستور والقوانين النافذة والنظام العام».
وكان نواب من المؤتمر الشعبي دعوا في جلسة البرلمان اليوم (الأربعاء) إلى فتح تحقيق للكشف عن المستفيدين من حرب صعدة، ومحاسبة تجار الحروب، مطالبين الحكومة باتخاذ الاجراءات العسكرية الكفيلة بإنهاء التمرد في صعدة.
ودعا النائب المستقل صخر الوجيه إلى عقد جلسة مغلقة لدراسة اتفاقية الدوحة التي وصفها بالاتفاقية المهينة.
وجدد مجلس النواب في الجلسة التي قاطعتها كتل المعارضة، دعوة الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها في إنهاء التمرد والفتنة.