ناصر النوبة معلقا على الحوار مع معارضة الخارج: السلطة تريد دق إسفين بين الجنوبيين

ناصر النوبة معلقا على الحوار مع معارضة الخارج: السلطة تريد دق إسفين بين الجنوبيين

- فؤاد مسعد
قال العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين إن النضال السلمي في الجنوب سيتواصل وفق ما يحقق مصلحة الجنوب وهو الهدف الذي يرى أن القيادات الجنوبية، سواء في الداخل أم في الخارج، تسعى لتحقيقه. وأضاف في تصريح لـ"النداء" أن السلطة من خلال تسريباتها الإعلامية عن لقاءات تتم مع المعارضة في الخارج "تريد دق إسفين في العلاقة بين جنوبيي الداخل والخارج، وهذا لن يحصلـ". وسئل عن العلاقة مع الرئيس علي ناصر محمد وغيره من رموز المعارضة في الخارج، فرد: "يجب أن يوجه السؤال إليهم، فهم المعنيون بالرد عليه". قبل أن يشدِّد: "إننا كقادة جنوبيين في الميدان مستمرون في التصعيد ولن نتراجع عن المطالبة بحقوقنا المشروعة".
وعن العلاقة مع المشترك قال: "لا توجد علاقة مؤسسية، ولكن الأهداف النضالية التي نسعى لتحقيقها عبر النضال السلمي تجمعنا مع بعض قيادات وقواعد المشترك الذين ينشطون معنا على مستوى الأفراد وبصفاتهم الشخصية". وأضاف: "خلال 13عاما لم نشعر من الحزب الاشتراكي الذي وقع على الوحدة أنه يتابع القضية الجنوبية. أما اليوم وبعد طرحها من قبل جمعيات المتقاعدين نلاحظ أن البعض من قيادة الحزب بدأوا يتحركون لأجل القضية الجنوبية". وتابع: "الجنوبيون شبوا عن الطوق ولم يعد بإمكان أحد أن يلتف على قضيتهم.
 وحول ما إذا كان تبني قيادات في المشترك لذات الخطاب الذي يطرحه المتقاعدون تطورا في الحراك المتصاعد، قال: "لن نحكم على مثل هذا الأمر، لكنا سنترك لهم تحديد ما يرمون إليه. ونؤكد أن الشعب بلغ مرحلة من الإدراك والوعي بقضيته ما يجعله قادرا على التمييز والاستيعابـ". وعن الفعالية التي من المقرر أن تقام يوم 13 يناير القادم، أوضح أنه لم يتم إلى الآن الاتفاق بشأن ما سيتم في هذا اليوم. مشيرا إلى أنه ستتحدد لاحقا تفاصيل الفعالية التي توافق ذكرى أحداث 13 يناير التي راح ضحيتها الآلاف من كوادر دولة الجنوب قبل الوحدة.
 وتأتي الفعالية ضمن سلسلة من فعاليات مماثلة تهدف لتعزيز التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب التي دشنت العام الماضي.