حرب إطارات وألعاب نارية في الضالع عشية مهرجان ثورة أكتوبر

حرب إطارات وألعاب نارية في الضالع عشية مهرجان ثورة أكتوبر

- الضالع - فؤاد مسعد ضيف الله
تجري الاستعدادات من قبل معارضين وجمعيات مطلبية في الضالع وردفان للاحتفال بذكرى 14أكتوبر، بما في ذلك إعداد لوازم إشعال النيران عشية الذكرى، وجمع إطارات السيارات، خصوصا في المناطق المرتفعة كجبال جحاف والشعيب وحرير والأزارق والضبيات والسيلة والمناطق المجاورة لمدينة الضالع.
صلاح الشنفرى عضو مجلس النواب عن المحافظة، دعاالمواطنين خلال لقاءاته بهم في الأمسيات الرمضانية، الى ضرورة إحياء ما أسماها "الليلة اليتيمة"، والمشاركة الفاعلة في المهرجان الجماهيري الحاشد الذي سيقام صبيحة يوم 14أكتوبر؛ ثاني أيام عيد الفطر، في مدينة الحبيلين عاصمة مديريات ردفان بمحافظة لحج، والذي دعا إليه ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين، الذي يقبع حاليا في سجن الفتح بمحافظة عدن.
وفي تصريح لـ"النداء" قال عبده المعطري المتحدث الرسمي باسم المجلس إن الفعالية تأتي احتفاء بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر. وتوقع أن يشهد المهرجان إقبالا جماهيريا كبيرا.
ويقول المنظمون إن إنجاح الاحتفال بالذكرى ال44 لثورة 14أكتوبر المجيدة، واحتضان ردفان لها، هو رد اعتبار للثورة وتاريخها وأبطالها. ومعلوم أن الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني، بدأ بانتفاضة ردفان بقيادة راجح بن غالب لبوزة.
وفي تطور لاحق بخصوص الإعدادات الجارية لفعالية الرابع عشر من أكتوبر قامت أجهزة الأمن مؤخرا بسحب العشرات من إطارات السيارات من شوارع الضالع والمناطق القريبة منها تحسبا لاستخدامها في التنصير من قبل المواطنين عشية ذكرى الثورة.
وأفاد محمد مساعد سيف عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي أن عناصر الأمن قاموا بسحب الإطارات إلى منطقة الكبار خارج الضالع؛ مؤكدا في تصريح لـ"النداء" أن هذا العمل من الجهات الرسمية "يعبر عن ضيق السلطة من الاحتفال بذكرى عزيزة على قلب كل وطني؛ وهي ثورة أكتوبر، فيما أنها لا تتورع عن استخدام كل إمكاناتها لحشر الناس في احتفالات بمناسبات لا معنى لها" وتساءل: لماذا يصرون على أن نحتفل في يوم 17يوليو؟
على الصعيد نفسه أقدمت سيارات الأمن ظهر أمس على مصادرة الألعاب النارية من الأسواق دون أن تبدي الأسباب الداعية لمثل هذا الإجراء.