مثلت حرب 94 ضربة قاصمة في خاصرة الوحدة الوطنية، وحينها آل الأمر إلى مشروعين؛ مشروع ضرب المدنية، ومشروع الديمقراطية. فيما كان المؤتمر والإصلاح يستنهضان وينقضّان على شراكة الوحدة والمرحلة الانتقالية، بتعبير الزعيم الخالد جار الله عمر. ولقد كان التكفير يحتد. ...