لم يكن يدري.. أو يدري أن الزمان يسرقه، أو هو من يسرق الزمن، الزمن يتعطف في دورته، لا يأبه لأنه خارج "إطار التحديد"، ربما يكون تكرارًا مملًا للشروق والغروب، لتبدُّل الفصول طوال العام، ويتبعه عام آخر. وهكذا يكرر نفسه الحسبة، ...

نشكو هذا الزمن الذي حولناه من زمن ناصع البياض إلى زمن داكن بسواده المظلم حتى ضاع في ظلامه الكثير! ألم تكن سلوكيات الكثير منا، صارت على غير عادتها، وتغيرت تغيرًا لا يمكن تصديقه أو قبوله إلا من خلال الأفعال التي ...