".. فيما شمس الصباح تفعل فعلها بالناس والمكان في صنعاء القديمة، توقظ دراما الظل والنور في نفسي شهية رصد التفاصيل وخفايا اللون ودرجات الظلال، وأحدق كثيرًا بذلك الرجل الذي يغرق في ملكوت الله، مطرقًا وهو يعبث في أظافر يديه.. ترى ماذا كان يجول برأسه وقتذاك؟
قريبًا منه يبدو صديقه يجلس أمام شوالين من الزبيب، ينتظر زبائن الصباح.. في الخلفية تتراقص الظلال والأضواء على الناس والسوق العتيق!".