فرض صندوق  النظافة والتحسين في عدن على مستأجري الحمامات المنتشرة في عموم مديريات المحافظة مخالفات وغرامات تطالهم بشكل دايم تارة الالتزام با الزي واخرى شروط ومعايير النظافة

 تصل الى عشرة الف ريال تورد فوريا للصندوق التابع للمحافظة ففي الوقت الذي يتم إنزال مناقصات لمستاجري هذة الخدمات تنتشر عبارات وعناوين تدفع للغثيان في اكثر من مدينة وموقع وحتى مباني المجالس المحلية واسوارها الخارجية لم تعف منذالك كما هو حال محلي الشيخ عثمان مناضر مقززة يجدها الزائر ممنوع البول هنا يا حمار احذر ممنوع التبول في محافظة تحول كل شيء فيها الى استثمار وحتى على حساب مظهرها الجمالي الذي يرفع شعاره الصندوق

 فرزة المنصورة الواقعة في مديرية الشيخ عثمان صورة واضحة توحي بعزوف الناس عندخول دورات الصندوق ثمة حمام مفتوح تحول بجوار حمام استثماري عدد كثير من مستأجري الدورات يشكون ارتفاعات الإيجارات ويبرر ذالك رفعهم أجور مستخدمو الدورات 55 الفا يدفعها مستأجر الحمامات العامة المستحدثة في حديقة فكتوريا با المعلا ويضبف ادفع 30000 رسوم خدمات وحال لم اتقيد بزي الاطباء يتم فرض غرامة أولا 5000 وبعدين لو تكررت 10000

كما ادفع 200 ريال يوميا لعامل النظافة مابين عشرين الى خمسين ريال هي الفلوس التي يطلبوها دون التقيد با الاسعار المحددة من قبل الصندوق التبول في ازقة شوارع المدينة الساحلية دفع السكان إلى اطلاق تعليقات ساخرة احداها ان قيادة عدن مشغولة في بناء الدورات وأخرى يتراسلها الشباب عبر الهاتف تفيد ان محلي الشيخ عثمان محاصر بعبارات المنوع تحول الشارع العام الى حالة من التقليعات الساخرة يقول احمد سالم عامل بناء ان مثل هذة الخدمات تقدم مجانية وبمبالغ رمزية وماهو مفترض وهذا الواقع الشمات لا يعني الا المسؤولين كما ان ضروف الناس لاتسمح بدخول دورات المياة والتي يجب ان تكون مجانية مازن عيسى طالب 23 عاما 50 ريال دفعتها رغما عن انفي وقال لي صاحب الدورة عندما مدت يدي عشرة ريال عادك تتذكر أيام الشعيبي (المحافظ السابق)