صعدة
جامع الهادي بجواره سوق شعبي
فوتوغراف:
الناس والمدينة...
ماذا لو صدح الهادي بالموسيقى والفنون، لكانت صعدة واليمن في سلام. بالتأكيد سيتغير اللقب من الهادي الى الحق، بـ(الموت والجهاد والصرخة والخوف والخراب والدمار) إلى الهادي الى حق الحياة بالموسيقى والفن الرقص، والسلا والمثلوث والمربوع... الخ من أنواع الفنون في صعدة ونواحيها... وبالمثل، كل مساجد اليمن، تتصدح بـ :"حيّ على الموسيقى!
نعم، كم اشتاق لدندنة السلا من أفواه الفنانيين الشعبيين في رازح ومنبه، وكتاف ودماج ومران ووو!

نعم، صعدة مدينة السلام بالفن والموسيقى والسينما والمسرح وو، وسيكون اسمها ولقبها اسم على مسمى! فلا تتفق معنى مدينة السلام وفي الوقت نفسه مدينة الهادي الى الحق، والقتل لنا عادة، واجعلوها حرب عالمية!
**
الصورة من صعدة، في لحظة استراق الصورة قبل أن يأتي الحارس المدجج بالسلاح، ويقول: «قِف، ممنوع التصوير، انتٍ تدنسين الجامع». نعم، حدث، في فبراير 2014.