القنصل اليمني في نيودلهي لـ"النداء": المكتب الهندي في عدن بدأ عمله رسميًا

باشر المكتب التمثيلي للسفارة الهندية في عدن، أمس الأحد، استقبال معاملات المترددين عليه من طالبي تأشيرات السفر والدخول إلى الأراضي الهندية من اليمنيين والمقيمين في البلاد، وذلك بعد أربعة أيام من افتتاحه رسميًا.
وأكد القنصل العام لليمن في الهند، يحيى غوبر، في تصريح لـ"النداء" عدم وجود أي عراقيل أو مشكلات تواجه عمل المكتب التمثيلي للسفارة الهندية في مدينة عدن، التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمةً مؤقتةً للبلاد.
وقال غوبر: "لا توجد أي مشاكل لدى المكتب التمثيلي لسفارة الهند في عدن"، موضحًا أن سبب التأخر في بدء استقبال المعاملات كان "حاجة الموظفين لبعض التجهيزات الضرورية، وقد باشروا عملهم الأحد فور استكمالها".

وكانت وزارة الخارجية اليمنية قد رحّبت، الأربعاء الماضي، بافتتاح السفارة الهندية مكتبًا تمثيليًا لها في محافظة عدن، واعتبرت ذلك خطوة إيجابية تعكس عمق العلاقات اليمنية - الهندية، وحرص الجانبين على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن "افتتاح المكتب التمثيلي سيسهم في تقديم التسهيلات للمواطنين اليمنيين، خصوصًا المرضى الراغبين في السفر إلى الهند لتلقي العلاج، فضلًا عن متابعة مختلف الجوانب القنصلية والخدمية".
وفي وقت سابق، أفاد القنصل يحيى غوبر بأن طاقمًا من السفارة الهندية بدأ مزاولة عمله في مكتب عدن لإصدار تأشيرات السفر إلى الهند، داعيًا الراغبين في الحصول على التأشيرات إلى التقديم مباشرة عبر المكتب الجديد.
ويُسافر آلاف المرضى اليمنيين ومرافقيهم إلى الهند سنويًا بغرض العلاج، غير أن إجراءات الحصول على التأشيرة تعقدت منذ نقل السفارة الهندية من صنعاء، ما أجبر كثيرين على السفر إلى الأردن أو مصر لاستخراجها، الأمر الذي ضاعف تكاليف السفر ومعاناة المرضى، خصوصًا المصابين بأمراض السرطان والقلب.
كما تضم الهند مئات الطلاب اليمنيين وزوارًا آخرين لأغراض متعددة، وتُقدّر أعداد اليمنيين المقيمين فيها بنحو 100 ألف شخص، وفقًا لتقديرات "مؤسسة أبحاث المراقب الهندية" (ORF).