وأكد المشاركون في الوقفة، في بيان صدر عنهم اليوم، إدانتهم الشديدة لجريمة الاغتيال، داعين النائب العام والسلطات القضائية والأمنية إلى سرعة تحريك التحقيقات الجادة والشفافة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة الجناة والمحرضين والمتسترين، أينما كانوا، وأيًا كانت مواقعهم أو مناصبهم، في الداخل والخارج.

وشدد البيان على أن الإفلات من العقاب يشجع على مزيد من الاغتيالات، مؤكدًا أن تحقيق العدالة الناجزة والقصاص العادل حق لا يقبل التأجيل أو المساومة.

كما عبّر المشاركون عن رفضهم جميع أشكال التحريض وخطاب الكراهية، وطالبوا بمحاسبة كل من تورّط في التحريض الإعلامي أو السياسي أو الاجتماعي ضد الفقيدة أو ضد النساء العاملات في المجال العام.

وأكد البيان أن الوظيفة العامة للنساء حق دستوري وقانوني يجب حمايته دون تراجع أو تفريط، مع ضرورة دعم النساء في المناصب القيادية، مشيرًا إلى التزام الجميع بمكافحة الفساد باعتباره دافعًا لمثل هذه الجرائم، ومعرقلًا لمسار البناء والسلام والتنمية.

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شرفاء الوطن في كل مكان، إننا نقف اليوم في ساحة العروض

الواجب شهيدة لروح حداد وقفة والحرية، النضال لرمزية

المش إفتهان والتحسين ه الأستاذة النظافة صندوق مديرة ري،

الهدم على تجرؤ سوى لم آثمة يد اغتالتها التي تعز، بمحافظة

العامة، الوظيفة نزهاء لكلّ اغتيال جريمة بارتكابها والدمار،

وأرادت أن تنهي مسيرة النزاهة ضد الفساد.

إن الشهيدة إفتهان لم تكن مجرد امرأة عابرة وستمضي، بل كانت

نموذجًا للموظفة اليمنية المكافحة، المؤمنة بأن العمل والوظيفة عبادة وكرامة.

خطوة ليدرك غيرها أن الوقوف أمام الطغاة وأباطرة الفساد يعني الموت.

وبذلك ليس اغتيالها إلً استهداف لنا جميعًا، نحن النساء.

وببالغ الأسى، نؤكد أننا هنا نرصّ أوجاعنا لنطالب بالعدالة لإفتهان،

ونقف تجاه الخطر والإرهاب الذي يهدد النساء في كل مكان، وخاصة في الوظيفة العامة والشارع،

ووقوفنا هنا بهذا التنوع ما هو إلا تحديًا في وجه الفساد ودعوة لمواصلة الطريق الذي بدأناه

ودفعت ثمنه الشهيدة إفتهان.

1. إدانتنا الشديدة واستنكارنا البالغ لهذه الجريمة البشعة التي استهدفت الشهيدة إفتهان المشهري،

ونعتبرها جريمة ضد الإنسانية وضد كل القيم والأعراف الوطنية والإنسانية.

2. دعوتنا النائب العام والسلطات القضائية والأمنية إلى سرعة مباشرة التحقيقات الجادة والشفافة،

واتخاذ جميع الإجراءات القانونية العاجلة لملاحقة الجناة والمحرضين والمتسترين، أينما كانوا،

وأيًا كانت مواقعهم أو مناصبهم، في الداخل والخارج.

3. تأكيدنا على أن الإفلات من العقاب يفتح الباب لارتكاب مزيد من الاغتيالات،

إذ فإن العدالة الناجزة مطلب لا يقبل التأجيل ولا المساومة، والقصاص العادل حق.

4. رفضنا لجميع أشكال التحريض وخطاب الكراهية، وضرورة محاسبة كل من تورّط

في التحريض الإعلامي أو السياسي أو الاجتماعي ضد الفقيدة أو ضد النساء العاملات

والموظفات في المجال العام.

5. أن تكون الوظيفة العامة للنساء محمية بحقها الدستوري والقانوني دون تراجع أو تفريط،

وأن تُدعم النساء في المواقع القيادية.

6. التزامنا بمكافحة الفساد باعتباره دافعًا للاغتيالات والجرائم، ومعرقلًا للبناء والسلام والتنمية.

7. دعوتنا الجميع في اليمن وخارجه إلى التضامن مع قضية الشهيدة إفتهان،

تأكيدًا بأن دماء النساء لن تكون رخيصة ولن تذهب سدى.

إننا نقف اليوم لا لنرثي إفتهان فقط، بل لنحمل وصيتها،

لنؤكد أن مسيرة النساء في مواجهة الفساد، وفي خدمة المجتمع، وفي بناء الدولة العادلة، لن تتوقف.

إن الشهيدة إفتهان ستبقى عنوانًا للشجاعة، ونبراسًا للعدالة،

ودليلًا على أن المرأة قادرة على أن تكون في الصفوف الأمامية مهما كانت التضحيات جنبًا إلى جنب مع أخيها الرجل.

نترحم على روحها الطاهرة، ونقف وقفة إجلال وحداد لذكراها، ونرفع صوتنا عاليًا:

لا للإفلات من العقاب، لا للفساد، لا لاستهداف النساء،

نعم للعدالة والقصاص، نعم لمحاسبة القتلة والمحرضين والمتسترين.

الرحمة للشهيدة إفتهان المشهري،

والخزي والعار للقتلة والجناة،

والنصر للعدالة والنساء.

العاصمة عدن – صادر عن: المشاركات في الوقفة الاحتجاجية والتضامنية بساحة العروض

التاريخ: 4 أكتوبر 2025