اختتام أول معرض يمني للكتاب في نيويورك

تُختتم اليوم الثلاثاء المعرض اليمني الأول للكتاب في مدينة نيويورك، والذي شمل أيضاً معرضاً للفن التشكيلي وآخر للصور الفوتوغرافية.
المعرض الذي نظمته الجالية اليمنية في نيويورك ودار "عناوين بوكس" للنشر، بالتعاون مع ديمة جاليري للفنون في نيويورك وقافلة الفن التشكيلي، هدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الفكري والأدبي والفني اليمني، وتعزيز ارتباط أبناء الجالية اليمنية في المهجر بتراثهم الثقافي الغني.
وأعرب الفنان التشكيلي ردفان المحمدي، أحد منظمي المعرض، عن سعادته بالحضور الواسع من أبناء الجالية اليمنية، قائلاً في تصريح لـ"النداء" إن "هذه التجربة تمثل محطة مهمة في مسيرتي الفنية، حيث جمع المعرض بين الكلمة واللوحة ليعكس صورة حضارية للإبداع اليمني في المهجر".

وأضاف المحمدي أنه شارك بعدد من أعماله الفنية، إلى جانب لوحات متميزة لفنانين كانت أعمالهم معروضة في "ديمة جاليري"، ما أضفى تنوعاً وثراءً بصرياً على أجنحة المعرض.
وأكد أن نجاح هذه الفعالية يعكس تعطش الجالية اليمنية في الولايات المتحدة للثقافة والفنون، ويعزز حضور الفن التشكيلي بوصفه جزءاً أصيلاً من الهوية اليمنية.
واستضاف المعرض التشكيلي أعمال 46 فناناً وفنانة من مختلف المحافظات اليمنية، قدموا لوحات تمزج بين الأصالة والحداثة وتعكس تنوع الحضارة اليمنية وعمقها الجمالي.

أما معرض الصور الفوتوغرافية فقد ضم أعمال أربعة من أبرز المصورين اليمنيين هم: عبدالرحمن الغابري، ياسر عبدالباقي، عمار خلف، وعلا الدولي.
وتنوّعت فعاليات المعرض بين محاضرات تناولت الآثار المتبادلة للهجرة اليمنية، وجلسات لتوقيع كتب وروايات ودواوين شعر لمؤلفين يمنيين، صدرت تزامناً مع انطلاق المعرض يوم الخميس الفائت.