لا تسلني

لا تسلني من أيّ ارضٍ أنا .. ولا تسلني عن بلادي
لم أعُد اُدركُ ماهو التاريخ !وماهي حدودُ فؤادي !!
الجغرافيا !!.. التاريخ !!!. مسمياتٌ كلها واحتشاداتٌ في قوقعة عقل احترقت برمادِ اتقادي
لا تسلني كيف اروحُ وكيف أغدو
وانا لم أُدرِكُ أيَّ ارضً ستغدو متنفسَ زادي
يا صديقي قد أفلَحَ من رَسَّمَ الحدودَ بيننا وعَمَّدَها بنقاطٍ وأجنادِ
نحنُ الذين سلمناه بطَوعِ قلوبنا وعقولنا فألبَسَنا ثوبَ الحِدادِ
لكنه التاريخ سيبقى في حوادثه بيننا على طول ِامتدادِ.
يا صديقي ..
ربما تُعَدُّ الأرضُ وهمٌ مطلقٌ أو كما الهواجس على حلم العاشق، إعتقادِ
لندن 16سبتمبر 2025