شنّ الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة سلسلة من الغارات الجوية، وصفها بأنها "استباقية"، على منشآت عسكرية ونووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وأسفر الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد، إضافةً إلى عدد من العلماء النوويين.
وبحسب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، فقد شاركت 200 مقاتلة في الهجوم، وضربت نحو مئة هدف، مستخدمةً 330 قذيفة وصاروخًا.
وردًا على العدوان الإسرائيلي، أطلقت إيران 800 مسيّرة وصاروخ كروز كردٍّ أوّلي على الاعتداء، وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته تعمل على اعتراضها وإسقاطها.
ويأتي هذا الهجوم قبل يومين من جولة مباحثات جديدة بشأن الملف النووي، مقررة بين طهران وواشنطن في العاصمة العمانية مسقط.
