أيّتها النار،
لا تحرقي الظلّ،
دعيه يركض عارياً خلف الغزلان.
نحن أبناء الريح،
نلتحف رائحة التراب
وننصب خيامنا على حافة الضوء.
يا قصب الوادي،
أين تخبّئ صوتك حين يغيب الماء؟
وأيّ يد تطرّز موجك
بأنين الغائبين؟
السهل مائل،
والريح تمسح وجه القمر،
وأنا،
أعقد فوق رأسي غصن زيتون
وأنتظر الحرب القادمة
في صدري.
أيّتها الأرض،
ضعي صمتك في كفي،
سأقذفه عالياً،
لعله ينبت سماءً
تسكنها العصافير.
هكذا يتنفس الوقت،
يمضي وحيداً،
ويعود،
بعكازٍ من قصب الغياب.
*شاعر من فلسطين