قصة قصيرة.. عشية الانتخابات - عبدالعزيز عباس إهداء ومناشدة: إلى الإخوة جنود وضباط وصف ضباط: عليكم أن تدافعوا عن كلمتكم، مبادئكم، خياراتكم، مستقبلكم.. لأن ذلك يعني دفاعاً عن أنفسكم وشعبكم والوطن الذي ننتمي جميعنا إليه... مع فائق تقديري ومحبتي... اعتلى ...

فسحة.. أقصودة زين * إليك في ذكرى رحيلك أضغاث حلم كأضغاث عام يا نداءً دعاك تُغَنِّي بعيداً  تُغَنِّي وحيداً لعيد؟! لمن يا تراه يعود؟ يا زماناً حوانا معك  وكنا كأنا معك  لا نغٌنى معك جوقة للبكاء  لن نعود.. لن نعود. ...

وأخرى.. تذهب ولا يراك أحد.. وتتمنى وصولك سريعاً نحو نقطة واقعة على آخر سطر، كتابة.. أو حياة، إذ صرت كائناً يهوى النهايات السريعة والتي بلا ألم تكون. هذا شرط وصولها ووصولك. سطرك لو ينتهي الآن وكتابة منجزة كطيف.. وحياة لو ...

ربما هي ذكرى هواء تمرّ الآن في رئته - وديع سعادة يد أخرى الذي كانت له يد بقبضة وأصابع وتريد أن تلتقط كل الأشياء له يد أخرى الآن ترفع مزهوة قبضة فراغها. عين أخرى بالثقوب التي انبثقت من تيهه يرى، ...

قصيدتان - لقمان ديركي صنعاء - إلى نوال الجوبري في كل أنحاء العالم يحجِّبون المرأة ويمنعونها من الخروج أما في اليمن فهم يحجِّبونها تشبُّهاً بالخليج العربي ويتركون لها حرية العمل من الصباح إلى آخر المساء حفاظاً على الهوية الوطنية     ...

فسحة.. حماسة غنائية زائفة لم تكد الحرب التي تشنها اسرائيل على لبنان تريحنا من مطربات المطاعم ومطربيها الذين كانوا يملأون الشاشات الصغيرة أرضياً وفضائياً ب «أغنياتهم» المصورة، حتى عاد الكثير منهم ولكن عبر أغان تدعي وطنيتها والنضال... كأن هؤلاء «المطربات» ...

وأخرى.. غلبت اصالح.. وأعود للموجع، هنا، هذه المرة أقوى وبرغبتي، ذهاباً في سادية عظمى لا مناص منها لسلخ روحي. الموجع العنيف في «غلبت اصالح في روحي».. ولي فسحتي كما ورخصتي. هي، على الأقل، رخصة موازية لتلك السادية الباذخة التي كتب ...

من دون أدنى نجاة - عناية جابر ماتوا نياماً، بعد أن عرفوا فزع رؤية جميع الأشياء التي تبقى بعدهم، الأغطية، الفُرش، اللُعب، قناني المياه، الحفاضات، المصاصات، الليل والنجوم وهي ترتجف وتغيم وتتشنّج. أطفال تكومّوا في موتهم، الذي هو موت العالم، ...

والصبح أصفر كالموت - عبدالحكيم الفقيه مضى الأمس لم يدرك الناس في الأمس أمسهمُ أطفأوا تبغهم بقيت جمرة في الجماجم كي يشعلوا في صقيع المنى المدفأةْ هي صنعاء نفس التي منذ عصر التوابل مشغولة بالحديث عن الوهم والبردقان وتغلق مكتبة ...

فسحة.. أريد سندويشة جبنة «... بيروت تقطع صيفاً حاراً، البلاد كلها تقطع صيفاً حاراً، والولد يشتاق الى مروحة بيته. الولد عنده سقف فوق رأسه، ينام في صف مع 19 شخصاً. أخوه يلبس ثياب «سبايدر مان» بالية مغبرة ويقفز بين الكراسي. ...