معلوم

لا أظن أن مسيسًا في العالم يجهل ما تقوم به إسرائيل، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعموم الأراضي العربية المحتلة، كما أشك أيضًا بألا يكون لدى أي متابع مهتم، علم بأن واشنطن هي الحامي والآمر الدائم لإسرائيل، وصاحبة الكلمة العليا في كل ما تفعله الحليفة اللقيطة، فما الأخيرة إلا الذراع الباطشة للغرب الرسمي السافل، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة الشرق الأوسط الجديد، مثلما كانت في القديم تفعل، بل أشد.

هاكم دليلًا آخر ساطعًا، ففي مجال رده على سؤال: ما إذا كان كرئيس للولايات المتحدة هدد النتن بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، أجاب بايدن بدبلوماسية مكشوفة: "لقد طلبت منهم أن يقوموا بما يقومون به حاليًا".
ماذا بعد؟ أيحتاج الموقف الرسمي الأمريكي التأكيدي، المعلن من أعلى هرم التبلطج، إلى فحص وتدقيق وتحليل؟!