ادعاء

كي يتأكد الرأي العام العالمي، من أن بايدن وبخ حليفه النتن، في المكالمة الأخيرة التي جرت بينهما، وأسمعه ما لا يعجبه ويلجمه (بدلًا من التسريبات السياسية/ الصحفية الساذجة، التي لا تفيد بشيء يقنع)، المطلوب نشر نص كامل المكالمة المزعومة، من قبل أية مؤسسة رسمية معتبرة، كالبيت الأبيض، أو وزارة الخارجية، أو مجلس الأمن القومي، أو المخابرات المركزية الأمريكية، يتبعها خروج الرئيس بصفته الرفيعة، ليعمد بخطاب موجه لشعبه صدق ما نشر، وليسمع العالم بتحول الموقف الصلف، أو من خلال تدبير مقابلة تلفزيزنية مباشرة معه، وليس في الأمر صعوبة، إن كانت بالفعل رؤوس أقلام التسريبات الخجولة صحيحة، ولم تك تضليلًا، لمواصلة حرب إبادة المدنيين الفلسطينيين المحاصرين، والمشردين الجوعى في الرقعة الضيقة المدمرة... المستباحة، وما يتهدد مدينة رفح، إلا تكملة للمرحلة الأولى، من سير تنفيذ خطة المهمة الأمريكية/ الغربية/ الصهيونية/ الأعرابية القذرة؟!