فوتوغراف:
الناس والمدينة...
للمكلاّ حديثٌ مليءٌ بإغرائها
والهوى باسطٌ لي جناحيه
من أين أدخل؟
من جهة البحر..
حيثُ سفائنُ عشقي ترسو
على مرفأ السحر..
يبهرني زهرُها اللؤلؤيُّ
الذي يتقطّر من واجهات البيوت..
أدرّبُ نفسي كطيرٍ..
أمرّ على الشرفاتِ..
وألقي السلامَ..
وأنقشُ حلميَ فوق الستائرِ عشقاً
أبلّلُ قلبي..
بما سكبتْه الجميلةُ في المزهرية عند الصّباحَ
وألتفُّ بين شعاع العيون
الّتي وشْوشتْني بشيء
(من ديوان الشاعر: جنيد محمد جنيد،" منمنمات حضرموت).
الصور من حضرموت-المكلا
2006
