قوة البحر في خدمة الدولة "القاعدة"!

هجمات أمريكية -بريطانية على اليمن، تستهدف قواعد ومنشآت على امتداد غرب اليمن، من تعز إلى صعدة. الذريعة النبيلة حماية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، فيما الهدف المباشر حماية إسرائيل، الدولة "القاعدة".

في أكتوبر 1973 استُخدم باب المندب ضد إسرائيل في بيئة إقليمية مختلفة تمامًا عما نراه الآن، فالعالم العربي مصطف خلف مصر وسوريا، وباب المندب مغلق بقرار يمني لخدمة هدف قومي مشترك.
والآن؟
البحر الأحمر صار "أمريكيًا"، والبوارج الغربية، أمريكية وبريطانية وفرنسية، صاحبة القول الفصل فيه، وأي خروج عن "النظام" تتكفل قوة البحر المهيمنة على المنطقة، بتأديب المتسبب فيه.
ماذا سيفعل الحوثيون؟
لا مجال للإفراط في التوقعات، فواشنطن تلعب في "مياهها" بقبول بكين وموسكو، كما يظهر من التصويت في مجلس الأمن!