مصدر أكد بأنها من صنف المبيدات التي وجدت على شاطئ البحر الأحمر.. ضبط شحنة مبيدات سامة في مخازن تاجر في صنعاء

مصدر أكد بأنها من صنف المبيدات التي وجدت على شاطئ البحر الأحمر.. ضبط شحنة مبيدات سامة في مخازن تاجر في صنعاء

- بشرى العنسي
كشف مصدر مطلع لـ«النداء» أن 7500كجم من المبيدات المحظورة ضبطت داخل مخازن أحد التجار في صنعاء.
وأكد أن هذه الكميات السامة هي من نفس صنف المبيدات التي سبق وأن وجدت على شواطئ البحر الأحمر. ولا يدري المصدر إن كانت الأطنان السبعة التي غرقت في البحر بسبب هيجانه هي من نفس الدفعة الأولى أم الأخيرة.
وأضاف أن شحنة مبيدات تقدر ب37 طناً، وصلت إلى ميناء عدن في فبراير من العام الماضي. ولكونها مجموعة من المبيدات السامة والتي حظر دخولها إلى اليمن في ديسمبر 2006، فقد أعيد شحنها إلى بلد المنشأ (هولندا) إلا أن التاجر حط حمولته في جيبوتي ليبدأ تهريبها إلى اليمن عبر الزوارق.
 وعثر في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي على كميات من المبيدات نوع «ميتومايل، بفنثرين، ثيمونيس»، في شاطئ البحر الأحمر، ولم تعلن الجهات المختصة مصدرها حتى الآن.كما وجدت 125 علبة من «بفنثرين» (سائل) فيما يعتبر النوع الثالث مجهول المواصفات وجمعت 8 أكياس منه نوع (بودرة) عبوة 100 جرام.
وبحسب المصدر فإنه تم جمع 2933 كيساً نوع بودرة، يزن الكيس الواحد 100 جرام من «ميتومايل» وهو مبيد سام جداً؛ مستشهداً بوفاة أحد الكلاب في جزيرة «زُقر» بعد تناوله مباشرة، وهو ما تسبب في نفوق عدد من الأسماك، وأكد أن حراس الجزيرة باعوا كميات منه وما يزال في حوزتهم الكثير.
 المبيدات التي وجدت انتشرت من جزيرة زقر (مكان الحادث) إلى ميدي بمسافة 470 كيلو.
فيما يتعلق بالحادثة الأخرى التي وقعت على البحر الأحمر، وهي جنوح سفينة «زهراء3» قال المصدر إن الحادثة كانت في الرابع من ديسمبر الماضي، خلال عودة السفينة من جدة إلى جيبوتي (البلد المصدر) بعد رفض الأولى قبول شحنة الخرفان (الكباش) وكان 1010 رؤوس قد نفقت على ظهر السفينة وتم رميها في البحر.
فيما تم العثور على 3312 رأساً في جزر متفرقة من البحر الأحمر تم دفنها. وكانت جزيرة زقر أكثر المناطق التي وجدت بها خراف نافقة 3200، دفن منها 1200، وما يزال 6000 الف رأس عالق في السفينة حتى الآن.
وفي الخوخة أيضاً قال المصدر إنه تم العثور على حوت نافق طوله 30 متراً، ووجد رأس غنم بداخله، إضافة إلى سمكة قرش كبيرة نفقت بعد التهامها إحدى تلك الأغنام.
كما شكك المصدر في التحاليل التي نفذت على الأسماك كونها غير علمية، حيث تم أخذ العينات من المحوات (الأسواق)، وتم التحاليل على سمك الزنوب، وهو نوع غير مستوطن ويأتي من المحيط.