بعد محاكمة استمرت قرابة عشرين شهرا.. محكمة الميناء بالتواهي تصدر حكما ببراءة سامي يونس

بعد محاكمة استمرت قرابة عشرين شهرا.. محكمة الميناء بالتواهي تصدر حكما ببراءة سامي يونس

أصدر القاضي الجنائي بمحكمة الميناء الابتدائية، عبد الواحد البخيتي، صباح الاثنين الماضي، حكما قضى ببراءة سامي يونس من التهمة المنسوبة إليه والمقدمة من قبل قيادة مؤسسة "14 أكتوبر" للصحافة والطباعة والنشر بعدن، بعد محاكمة استمرت عشرين شهرا.
 وكانت مؤسسة "14 أكتوبر" قد رفعت مذكرة بتاريخ 10/6/2006 إلى قائد شرطة المعلا اتهمت فيها سامي يونس بتسريب مستندات ووثائق رسمية إثر افتعال مشاجرة مع زميله محبوب عبد العزيز عند بوابة المؤسسة تم خلالها مصادرة أوراق شخصية لسامي يونس والتي على إثرها تم الزج بهما في سجن شرطة المعلا طيلة أسبوع.
الجدير بالإشارة أن الخلاف في مؤسسة "14 أكتوبر" كان قد نشب إثر تقديم يونس بلاغا بالفساد المالي والإداري إلى رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، إبراهيم علي هيثم، ضد رئيس مجلس إدارة المؤسسة، احمد الحبيشي، بتاريخ 15/3/2006، متضمنا سلسلة خروقات مالية وإدارية ارتكبتها قيادة المؤسسة وذلك حسب ما جاء في البلاغ.