جامعة صنعاء تتجاهل منحاً دراسية فرنسية

جامعة صنعاء تتجاهل منحاً دراسية فرنسية

- صنعاء -«النداء»
قالت مصادر في جامعة صنعاء لـ«النداء» إن المنح الدراسية المقدمة من الدولة الفرنسية للتأهيل والتدريب لطاقم هيئة التدريس بالجامعة، لم يتم الاستفادة منها منذ مطلع العام الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن السفارة الفرنسية بصنعاء كانت قد وجهت رسالة مطلع العام إلى رئاسة جامعة صنعاء تشير فيها إلى منح دراسية من الحكومة الفرنسية للجامعة عبارة عن (100) شهر لأغراض الدورات التدريبية والتأهيلية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بجامعة صنعاء.
وأضافت: «لكن جامعة صنعاء لم تعر الأمر اهتماماً؛ الأمر الذي دفع السفارة إلى توجيه رسالة أخرى تشير فيها إلى قرب انتهاء فترة المنح الدراسية دون إرسال إدارة الجامعة لأي خطاب فيه ترشيح لمشاركين في هذه المنح».
وحسب الرسائل التي بعثتها السفارة الفرنسية بصنعاء، فإن إدارة جامعة صنعاء ستتحمل تكاليف ثمن التذاكر والمصاريف الخاصة، فيما ستقدم الحكومة الفرنسية السكن والوجبات الأساسية وتكاليف المحاضرين.
وبموجب الرسائل فإن من حق جامعة صنعاء إبتعاث العدد الذي تراه مناسباً لاستغلال ال(100) شهر للمنح الدراسية. غير أن تقاعس إدارة جامعة صنعاء عن ترشيح متدربين سيجعلها تفقد هذه المنح التي حددت للعام الحالي 2007م فقط.
يشار إلى أن وزارة الدفاع شكت مطلع الشهر الماضي إلى النائب العام صحيفة «الشارع»، وطلبت إحالة شكواها إلى النيابة الجزائية المتخصصة، وليس إلى نيابة الصحافة والمطبوعات.
وقد شرعت النيابة الجزائية في التحقيق في شكوى الوزارة في سابقة خطيرة اعتبرتها نقابة الصحفيين تقويضاً سافراً للدستور والقانون، ومساساً بالركائز التي انبنت عليها حرية الصحافة منذ قيام الوحدة.
إلى ذلك طالب جويل سميون المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين في نيويورك السلطات اليمنية بإجراء تحقيق جدي وشفاف في التهديد الخطير الذي تلقاه نايف حسان، وجلب المعتدين إلى العدالة.
وإذ ربط بيان للجنة حماية الصحفيين صدر ليل أمس الثلاثاء، الاعتداء بشكوى سابقة لوزارة الدفاع ضد محرري «الشارع»، قال إن محمد الباشا المسؤول الاعلامي في السفارة اليمنية بواشنطن أبلغ اللجنة بأن المعطيات الوحيدة المتوفرة للسفارة حتى الآن هي البيان الصادر عن «الشارع» وان السفارة لم تتلقى أية مواقف أو بيانات حكومية بشأن الاعتداء.