رصاص العروبة!!
يبدو أن قرارات الاتحاد اليمني العام لكرة القدم ولجنة مسابقاته لا تخرج إلا في مواجهة الأندية التي ليس لديها قوة سياسية أو مشيخية؛ حتى وإن كانت مظلومة، فإنها ستبقى كذلك حتى يقيض الله لها سندا يحميها ويدافع عنها في ظل افتقار اللوائح والأنظمة للاحترام والهيبة.
وبوصول الدوري، بدرجتيه الأولى والثانية، إلى مراحل الحسم، فإن التجاوزات والتواطؤ من قبل الاتحاد ولجانه ستكون حاضرة وبقوة وستتحكم في مصير الهابطين والصاعدين.
ما حدث الأسبوع الماضي في مباراة سيئون والعروبة ضمن دوري الدرجة الثانية، والتي انتهت بفوز العروبة، نتاج لثقافة الأقوياء وأصحاب النفوذ حتى في ميادين الرياضة.
قبل صافرة النهاية اشتعلت سماء سيئون بالأعيرة النارية التي أثارت الهلع في نفوس الجماهير وسكان المدينة، ولم تتوقف حالة الرعب تلك إلا بتوقف إطلاق الرصاص والذي حدث في وقت متأخر من الليل.
اتحاد الكرة مسؤوليته في حدود الملعب، فهل سينتصر لها؟ أما ما حدث خارجاً فهو ممارسة هواية لقوات العروبة – عفواً! الأمن المركزي.