رمية تماس - مش الأكوع السبب!

رمية تماس - مش الأكوع السبب!

منذ قرار الحل الشهير الذي أصدره (شفاهة) وزير الشباب والرياضة السابق، عبدالرحمن الاكوع، والاتحاد العام للإعلام الرياضي في خبر كان. على أن المشكلة تبقى في زملاء الحرف أنفسهم، الذين تفرقت دماؤهم وأقلامهم بين الوزارة واتحاداتها الأخرى. فللوزارة إعلاميوها، ولكل اتحاد أقلامه، والتي تكتب بحسب الطلب والمزاج. فالمهم والأهم الفوز بسفرية لمرافقة بعثة ما. المتتبع للبعثات الرياضية يجد الأسماء والوجوه نفسها ترافق هذا الاتحاد أو ذاك. ومع ذلك مازال هناك من الزملاء من يعيش تحت مظلة احترام الذات.
وزارة الشباب لم تحرك ساكناً تجاه هذا الاتحاد (المنحل) برغم التصريحات التي تفوّه بها البعض. وستبقى المشكلة قائمة، كون بعض الزملاء يريدون أن يبقى الوضع على ما هو عليه، يسرحون ويمرحون بلا حسيب ولا رقيب؛ لأن السبب معروف. وباختصار شديد: "كيفما تكونوا يولى عليكم".