قارورة بلاستيكية.. تتقلب دائريًا بفعل الرياح في السقيفة. تهدأ الرياح.. فتظل القارورة ساكنة، ثم تعود الرياح للهبوب، فتعاود القارورة لعبتها في التدحرج دائريًا. أراها.. أو كما يبدو لي في حركتها التلقائية، طفلة بلاستيكية بلا ملامح بشرية. هي مقفلة الغطاء، فارغة ...