كتاب من 159 صفحة للرجل الذي عاد إليه عقله قبل أن يعود روحه بين فترتي حكم عبد الناصر والسادات! حاول أن يتراجع عن حماسه لمرحلة ناصر، لتخذله مرحلة السادات، فعاد إلى قواعده السابقة ضائعا بين فرحة البعض به أديبا ومفكرا ...