رغمًا عن موروثها العظيم الذي لايزال يرفد الحضارة البشرية، إلا أن الحضارة الإغريقية كانت موغلة في الطبقية، ومشبعة بروح التفاوت والتراتبية، حتى إنها قسمت المجتمع إلى "هيلينيين" أسبغت عليهم سمات التفوق والتميز، و"برابرة" يقبعون في أدنى درجات السلم الاجتماعي، مُحمَّلين ...