أتذكر كشاهد عيان أنه بعد وفاة قيادي حزبي لم يكن من الحزب الاشتراكي، وكان في عز شبابه في عام من أعوام الثمانينيات، أن رفاقه دقوا صدورهم وذرفوا دموعهم، ووعدوا في لحظة حزن كانت صادقة في تلك اللحظة المهيبة، أنهم سيكونون ...