العالم يخاف الرئيس أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقًا)، ويعمل على مراضاته ومدارات مطالبه حتى لا تفشل الأوضاع في سوريا، ويخرج قمقم الإرهاب من قبضة الشرع على بقية المنطقة والعالم.
والرئيس أحمد الشرع (الجولاني سابقًا) يعرف هذه الحقيقة جيدًا، ويهدد المنطقة والعالم.. إذا لم تدعموني وتفكوا الحصار عني فلدى كل واحد منكم عدد كبير من الإرهابيين في قبضتي، ولن أعمل شيئًا سوى إرجاع كل محموعة إرهابية إلى بلادها!
هذا ما فهمته من لقاء الرئيس الفرنسي بالشرع في باريس.
الأول انتبه لمن عندك من الإرهابيين الفرنسيين إلى أن نتدبر الأمر.
الثاني آمل منك أن تقنع أمريكا وأوروبا بفك الحصار قبل أن يخرج الأمر من يدي ويصبح خارج السيطرة.
لكن الإرهاب لا عقال له ولا أحد يستطيع التحكم به لا الجولاني ولا الشرع ولا تركيا ولا السعودية ولا أي أحد.
ولن يستمر الشرع قادرًا على التحكم بورقة الإرهاب طويلًا، بل سيخرج الإرهاب على الشرع نفسه قبل أن يخرج على بقية المنطقة والعالم.