بعد أسبوع من فقدانهم العثور على 3 جثث فيما الرابعة لاتزال مفقودة

بعد أسبوع من فقدانهم العثور على 3 جثث فيما الرابعة لاتزال مفقودة

*الحديدة- حسين محمد طنم
لا يزال مصير الصياد عبدالله محمد زيلع (28 سنة) مجهولا، ولا يعرف عنه شيء، فيما تم العثور على جثث زملائه ال3 مرمية في شواطئ ساحل منطقة عورج ورأس عيسى.
وأفاد "النداء" عدد من الصيادين بميناء الاصطياد بمحافظة الحديدة، بأن الصيادين ال4 الذين خرجوا فجر الثلاثاء قبل الماضي للاصطياد عندما لم يعودوا إلى الميناء بنفس اليوم، قام زملاؤهم في اليوم الثاني بعملية البحث عنهم في بعض الجزر البعيدة مثل جزيرة رأس عيسى التي تبعد حوالي 40 ميلاً بحرياً عن شاطئ المدينة، وكذا جزيرة عقبان (75 ميلاً)، وجزيرة "الرشة" وغيرها لمعرفة ما إذا كانت قواربهم تعطلت بهم أو تعرضوا للغرق.
وأضافوا أنهم عادوا إلى الميناء دون أن يعثروا على الصيادين المفقودين رغم عملية البحث عنهم إلى جانب قوات خفر السواحل.
محافظ الحديدة وعند اختفاء الصيادين وجه قائد القاعدة الجوية، وقائد خفر السواحل ومدير الثروة السمكية بسرعة التعاون مع أهالي المفقودين والتحرك للبحث عنهم بطائرة عمودية، غير أن الأمر لم يسفر عن شيء.
وبعد مرور أسبوع على فقدان الصيادين ال4، تم العثور على جثث يحيى علي وعري (31 سنة)، عمر محمد حسين (25 سنة)، ومحمد صغير زبوط (20 سنة). الجثة الأولى عثر عليها في مياه رأس عيسى بواسطة طوافة موقع صافر، والأخريان في شاطئ عورج، حيث جرفتهم أمواج البحر بعد أسبوع من الغرق.
وأرجع صيادون فقدان زملائهم نتيجة انقلاب قاربهم قبل وصولهم إلى الشباك التي كانوا في طريقهم إليها لاستخراجها من البحر على بعد 13 ميلاً بحرياً، ولم يصلوا بفعل تغير الجو والرياح الشديدة التي كانت ازدادت سرعتها من بعد خروجهم من ميناء الاصطياد.
وأفاد أحد أقارب الغارقين بأنهم تمكنوا من الوصول إلى المكان الذي وضع فيه الصيادون الشباك، بواسطة جهاز محدد مواقع الأسماك "ماجلان"، بعد اختفائهم ب3 أيام، ووجدوا الشباك كما هي وعليها بعض الأسماك الميتة، وسحبوها إلى شاطئ ميناء الاصطياد، ما يعنيبأن الصيادين المفقودين لم يتمكنوا من الوصول إلى موقع الشباك، كما أن لديهم القدرة على السباحة بمهارة عالية.