العذري يعترف بتلاعبه بنتائج البطولات

العذري يعترف بتلاعبه بنتائج البطولات

"العذري لم يتمالك أعصابه ليخرج عن النص قائلاً: "البطولة الأخيرة أقيمت بدعمي أنا، وأنا خسّرت كمران وخليت الشعلة يفوز...(!)، بالله عليك تقارن لي زندان وبشير ومحمد جميل وحاتم بالعقربي والشرفي وعبدالرحمن نواس، عايش يا رجل هؤلاء اللاعبين الأبطالـ"
رغم أنف اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب
العذري يعترف بتلاعبه بنتائج البطولات
المحرر الرياضي:
في البطولة العربية ال12 لرجال الشطرنج، التي استضافتها مدينة عدن مؤخراً، في إطار السباق السياسي الهادف لنقل كل البطولات الرياضية والفعاليات المختلفة إليها، حتى وإن جاء هذا النقل عشية انطلاق البطولة، كمؤشر ينم عن العقلية التي تدير الشأن اليمني برمته، وعدم اهتمامها بالتخطيط بل وعدم الاعتراف به..!
في تلك البطولة التي شهدت انسحاب فريق الشعلة على ما تعرض له من معاملة لا تليق به كبطل لليمن، اعترف رئيس الاتحاد اليمني العام عبدالكريم العذري، بتلاعبه بنتائج البطولات وتصعيده لهذا الفريق على حساب الآخر، في تحدٍّ صارخ لكل من له علاقة بقيادة الرياضة اليمنية التي باتت أسيرة لمن لا يفقهون في شؤونها وشجونها شيئاً!
العذري كان يتحدث لصحيفة "الملعبـ" الرياضية الصادرة في عدن، في سياق استطلاعها عن أسباب انسحاب الشعلة.
وكان العذري، بحسب الصحيفة، قد رفض الحديث ابتداءً، إلا أنه أمام إلحاح "الملعبـ" قال: "الإعلام عندنا قده ضحكة ولم يعد له تأثير في الشارع"؛ قبل أن يستدرك: "مشكلتنا أن الإعلام ما يشتغلش إعلام، ومع ذلك فالإعلام مثله مثل كل شيء في حياتنا فيه الجيد والسيئ".
وعما تعرض له الشعلة قال: "أنا من أكثر الناس دعماً للشعلة، حطها في رأسك...(!)، أكثر واحد داعم للشعلة هو عبدالكريم العذري. أما مسألة السكن فسبق أن أقمنا عدداً من البطولات ولم نسكّن أبناء المدينة التي تقام فيها البطولة، ونصرف لهم بدل مواصلات"، متحدياً من يقول عكس ذلك بأن يظهر له مثالاً واحداً.
العذري نفى أن يكون التزم للاعبي الشعلة بتوفير سكن بينما كانوا في طريقهم قادمين من صنعاء: "قلتُ لهم الذين جاؤوا معكم من صنعاء -يقصد لاعبي الفريق من خارج عدن- يمكن ندخلهم مع زملائهم، أما المقيمون في عدن لا، لأن الفندق مزدحم ولا توجد غرفة ولا حتى سرير فائض". كما نفى ما ذكره لاعبو الشعلة عن مقايضته لهم السكن مقابل إشراكهم الاعب "البعداني" ضمن صفوفهم، قائلاً: "هذا عيبـ". وأضاف: "الاتحاد بعث بمذكرة رسمية للنادي يقترح عليهم تطعيمهم باللاعب، وهو مجرد مقترح مش إجباري، وهم من سيقدم الكشف مش أنا، ويفترض أنهم يشكروني على ذلكـ".
وحول اتهامات وُجهت له بالوقوف ضد الشعلة؛ منها تحملهم نفقات مشاركاتهم الخارجية دون غيرهم من الأندية، تساءل: "كيف نقف ضد الشعلة، يا أخي وزارة الشباب والرياضة توافق لنا على سفر ناد واحد "البطلـ"، وهم أبطال هذه المرة، والبطولة أقيمت عندنا، ولم نسفر أي ناد على حسابنا غير البطل، ونادي كمران يسافر على حسابه".
لكن العذري لم يتمالك أعصابه ليخرج عن النص قائلاً: "البطولة الأخيرة أقيمت بدعمي أنا، وأنا خسّرت كمران وخليت الشعلة يفوز...(!)، بالله عليك تقارن لي زندان وبشير ومحمد جميل وحاتم بالعقربي والشرفي وعبدالرحمن نواس، عايش يا رجل هؤلاء اللاعبين الأبطالـ".
وأرجع العذري انسحاب فريق الشعلة من البطولة إلى ضعف مستوى اللاعبين وخوفهم من أن "يفتضحوا" في عدن لأنهم يعتبرون أنفسهم أبطالاً، حد وصفه.
وعن أسباب نقل البطولة من صنعاء إلى عدن أفاد بأن الأمر عادي، فكلها يمن، نافياً حدوث إرباك أو تأثير سلبي على نفسيات اللاعبين، كما أكد أنه لم يحدد صنعاء، وإنما قال اليمن ستستضيف البطولة.
تلك اعترافات العذري، والسؤال: ترى ماذا ستفعل اللجنة الأولمبية اليمنية ووزارة الشباب لإعادة الاعتبار لهذه اللعبة وللفرق التي تتعرض لظلم فادح بسبب عقليات كهذه؟
تلك مجرد تساؤلات أظنها ستطول رحلة بحثها عن إجابة شافية!
 
شهدت الجولة الأخيرة من الدوري العام لأندية الدرجة الأولى، كبح جماح فريق التلال وإيقاف تقدمه وتغريده خارج السرب، حيث أجبره فريق الصقر على الخروج متعادلاً في أرضه وبين جمهوره، وهي المباراة التي شهدت حالات شغب وعراكاً بالأيادي بين بعض الجماهير في المنصة الرئيسية لملعب حقات، والتي ازدحمت بصورة عشوائية في ظل غياب التنظيم
في الجولة السادسة
الصقر يوقف تقدم التلال.. والعروبة يتقدم
المباراة انتهت بانتزاع حامل اللقب الصقر من تعز نقطة ثمينة من أنياب مضيفه المتصدر التلال عدن بتعادلهما الإيجابي بهدف لمثله في المباراة التي جرت بينهما على ملعب حقات بعدن، في ختام منافسات الجولة السادسة من دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم.
وأنهى التلال شوط المباراة الأول متقدماً بهدف سجله لاعبه ونجمه الدولي علي النونو، وعادل للصقر في الشوط الثاني لاعبه معاذ المزجاجي. بهذا التعادل الإيجابي حافظ التلال على صدارته لقائمة ترتيب فرق الدوري برصيد 14 نقطة، بينما أضاف الصقر نقطته السابعة متراجعاً للمركز التاسع.
وفي العاصمة صنعاء قفز العروبة إلى المركز الثاني بفوزه الثمين على جاره شعب صنعاء بهدفين نظيفين سجلهما لاعبه المحترف النيجيري بول أفيونج في الدقيقتين 36 من الشوط الأول و41 من الشوط الثاني، ليعزز العروبة رصيده بهذا الفوز المهم إلى 12 نقطة محتلاً المركز الثاني، بينما توقف شعب صنعاء عند رصيده السابق (9 نقاط) متخلفاً للمرتبة السابعة.
وفي مدينة إب استعاد ممثلها في دوري الأضواء الشعب نغمة الفوز على حساب ضيفه أهلي تعز بهدف وحيد سجله مهاجمه الهداف أيمن الهاجري في الدقيقة الأولى من المباراة، رافعاً رصيده فريقه إلى 11 نقطة، متقدماً للمركز الثالث، في حين تجمد أهلي تعز عند الرصيد 5 نقاط، متخلفاً للترتيب ال11.
على الجانب الآخر خطف اتحاد إب فوزاً غالياً من مضيفه الرشيد تعز بثلاثية نظيفة، ليستعيد اتحاد إب بهذا الفوز الثمين صحوته الغائبة منذ أسبوعين، رافعاً رصيده إلى 9 نقاط في المركز السادس، بينما بقي الرشيد عند رصيده السابق (5 نقاط) في المرتبة ال12.
وعلى الملعب الدولي بمدينة ذمار زاد شباب البيضاء من أوجاع حسان ممثل محافظة أبين الوحيد في دوري الأضواء وألحق به الهزيمة الرابعة له هذا الموسم بهدفين نظيفين سجلهما عبدالرزاق مقصم في الدقيقة 44، ومحمد العبيدي في الدقيقة 57 من المباراة، ليعزز شباب البيضاء رصيده بهذا الفوز إلى 8 نقاط في الترتيب الثامن، فيما ظل حسان على حاله قبل أخير القائمة بنقطتيه، وازداد وضعه صعوبة إذا لم يتداركه الحسانيون فإن مصيره إلى الهبوط مرة أخرى لدوري المظاليم هذا الموسم.
وخرج اللقاء الذي جمع الهلال من الحديدة وضيفه أهلي صنعاء بالتعادل السلبي دون أهداف، ليحصد الهلال نقطته ال11 متراجعاً للمركز الرابع، فيما أضاف أهلي صنعاء نقطته الخامسة في الترتيب ال10.
وكانت منافسات هذه الجولة انطلقت بمباراة واحدة أسفرت عن تحقيق شعب حضرموت فوزاً ثميناً خارج قواعده من أنياب مضيفه وحدة صنعاء بهدف وحيد، رافعاً رصيده بهذا الفوز إلى 10 نقاط متقدما خطوة للإمام بالمركز الخامس، بينما بقي وحدة صنعاء بهذه الخسارة التي تعد الرابعة له هذا الموسم، قابعا في ذيل القائمة برصيد نقطتين.