حبل الميلاد

كمشاهد للقنوات الفضائية، لا تدري وعيناك تتابعان العاجل، والعواجل.. ولا تدري هل العالم مازال موجودًا أم ذهب إلى الجحيم!
تلك قصة قابيل وهابيل كما تتحدث عنها الكتب المقدسة.
قتل أخاه.. ولم يعرف كيف يقبره. ومن حينها وجدت المقبرة! مقبرة البشر!
والآن، ونحن في الشرق الأوسط.. ولا تدري لماذا سموه الأوسط..
إنها الرغبة المحبطة.. حيث السرة حبل الميلاد.. وما تحتها لذة الدنيا.. وإنتاج البشر.
تلك هي القصة إذن.
لا جديد في هذا العالم.. فلماذا تربشون الكون والأمر هكذا..؟