الدوري هذا العام.. هل ستكون بطولته حضرمية؟

يتواجد ناديا الشعب والتضامن الحضرميان، في المربع الذهبي للدوري العام لأندية الممتاز لكرة القدم هذا العام.

ومن خلال هذين الناديين، نرى أن حظوظ رياضة حضرموت وتاريخها الرياضي العريق، كبيرة في الحصول على كأس بطولة الدوري.
فهما -أي الناديان الحضرميان- قد بلغا المربع الذهبي بجهد كبير وإخلاص وتفاني لاعبيهما ممن حققوا نتائج ممتازة حتى وصلوا لهذا الشرف الكبير الذي لا يفصلهما عن معانقة الكأس إلا من خلال مباراتين لكل نادٍ ذهابًا وإيابًا في المكلا الإيجاب، وفي صنعاء الذهاب.

الشعب والتضامن كانا على قدر عالٍ من المسؤولية التي أوكلت لهما في تمثيل رياضة حضرموت التمثيل المرضي والمشرف، وهما مصدر فخر واعتزاز لكل حضرمي يحب ويعشق كرة القدم.
وبصوت عالٍ نقولها للأمانة وإنصافًا، إن مسؤوليتهم كبيرة في تمثيلنا رياضيًا، وتمثيل جغرافية لمساحة كبيرة يطلق عليها مجازًا حضرموت.
حضرموت التي يموت أبناؤها حبًا وهيامًا في عشقهم لكرة القدم.

حضرموت التي أنجبت النجوم الأفذاذ على امتداد الفترات الزمنية البعيدة وحتى هذا اللحظة. وحضرموت مازالت تمد الرياضة بالنجوم والخبرات الكروية الكبيرة.

نعود ونقول إن من ينظر للمستوى الذي قدمه الشعب والتضامن، في هذا الدوري، سيعرف أنهما قدما مستوى جيدًا جعلهما هذا المستوى أحق بتمثيل وبتشريف الرياضة الحضرمية خير تمثيل وخير تشريف. وبهذا صاروا الكبار في لعبة كرة القدم الحالية في حضرموت.

ومع قرب دخولنا في معمعة المربع الذهبي، نرى أن الشارع الرياضي هنا في حضرموت، يترقب بحذر شديد ما سيحققه ناديا الشعب والتضامن من نتائج في مشوارهما القصير في المربع الذهبي، مع تطلعاته وأحلامه وأمانيه أن تكون نتائجهما ممتازة مثلما عهده من قبل، وتلبي طموحات هؤلاء المحبين على كثرتهم.
وحتى نكون واضحين ومنصفين للجميع، وحتى لا نتبع عواطفنا التي قد تنحو بنا منحى من نحب، وهو هذا الحاصل، وكما هو معروف أنه من يحب لا يرى أجمل وأحسن ممن يحبه قلبه، وهذا حال عواطفنا وحواسنا الخمس مع الشعب والتضامن، وهي أي حواسنا معذورة في ذلك..
لكن نقول الأيام القادمة كفيلة بكشف كل شيء، ومن خلالها سيتضح من هو المتوج بالبطولة، بطولة الدوري العام الحالية.