الأمم المتحدة تعلن موافقة اطراف الصراع في اليمن على خارطة طريق لانهاء الحرب

تتضمن وقف اطلاق النار وصرف مرتبات الموظفين

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أمام مجلس الأمن (أرشيف إعلام البعثة osesgy)

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم السبت، عن موافقة اطراف الصراع في اليمن على تدابير تمهيدية تفضي لخارطة سلام شاملة، تبدأ باعلان وقف اطلاق النار ، والشروع بتنفيذ اجراءات اقتصادية لتحسين المستوي المعيشي.

وتشمل خطة السلام التي اعلنها مساء اليوم، مكتب المبعوث الاممي الى اليمن، وتلقت "النداء" نسخة منها، مجموعة من التدابير لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة، تبدأ باعلان وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب موظفي القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وعبر المبعوث الاممي عن ترحيبه بموافقة اطراف الصراع على التدابير المعلنة، التي تم التوصل اليها بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، موضحا ان الأمم المتحدة ستعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق، وستشرف على تنفيذ الالتزامات الواردة فيها.

وحث المبعوث الاممي، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.

وقال ان اليمنيين يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم.

«النداء» تنشر نص بيان مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن

23 ديسمبر 2023
مستجدات بشأن الجهود المبذولة للتوصل لخارطة طريق ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن
بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وكبير مفاوضي أنصار الله محمد عبد السلام، رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن هانس غروندبرغ بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة. وسيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها.

خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.

عبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.

وقال المبعوث الأممي هانس غروندبرغ: "ثلاثون مليون يمني يراقبون وينتظرون أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة وللتقدم نحو سلام دائم. لقد اتخذت الأطراف خطوة هامة. إن التزامهم هو، أولاً وقبل كل شيء، هو التزام تجاه الشعب اليمني بالتقدم نحو مستقبل يلبي التطلعات المشروعة لجميع اليمنيين. ونحن على استعداد لمرافقتهم في كل خطوة على الطريق."