فيديو مسؤول أمني يكشف حجم ومخاطر انتشار الشبو في اليمن

يكشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية العميد عبدالله لحمدي، عن أن الشبو المخدر ينتشر في اليمن كانتشار النار في الهشيم، في ظل ضعف كبير لمواجهته، ما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجريمة والعنف.

ويلفت لحمدي، في حديث خاص لـ"النداء" في إطار التحقيق الاستقصائي الذي نشره، حول الشبو المخدر، إلى أن كمية المضبوطات لا تعكس النسبة الفعلية للكمية التي ينجح المهربون في توزيعها في البلاد وتهريبها إلى دول أخرى، جراء الفساد وإغراءات المهربين.

ويقول المسؤول الأمني إن موقع اليمن الجغرافي بين المنتجين وبين المستهلكين لمخدر الشبو، جعلها وجهة رئيسية للمهربين، حيث استخدمت الأراضي اليمنية كمنطقة عبور للمخدرات إلى دول الخليج والقرن الإفريقي لسنوات. ومنذ بداية الحرب أصبح الطلب المحلي عليها يتزايد يوميًا، وبشكل مرعب.

ويشير لحمدي إلى أن الأجهزة الأمنية ضبط مهربين من جنسيات متعددة، مثل: الإيرانية، والباكستانية، ويلفت إلى أن كمية المضبوطات لا تعكس النسبة الفعلية للكمية التي ينجح المهربون في توزيعها في البلاد وتهريبها إلى دول أخرى، جراء الفساد وإغراءات المهربين.

تفاصيل التصريح ضمن التحقيق الاستقصائي على العنوان التالي: «الشبو» مخدر الحرب والقاتل الأغلى في اليمن