الحاقد المرجف!

افتح التلفون، لتصفح الاخبار في النت، صحيحها، و الكاذبة منها، لاتفاجأ، بفقدان، نظارة القراءة وبعد جهد جهيد أجدها، لاتفاجأ مرة أخرى بفقدان التلفون، كنت اتعذر بوجود الجن في البيت السابق، هنا لا جن سوانا انا وابني،

ابدا رحلة البحث عن التلفون، وعيني على النظارة، أجده بعد عناء، تحت المخدة،، قلت انه الزهايمر ولاشئ غيره، لكن زميلا لي مرجف وحاقد على حكوماتنا الوطنية في صنعاء وعدن وتعز ومأرب، عزا الموضوع، لقطع المرتبات، وقطع الكهرباء معظم ساعات اليوم، إضافة لتدهور العملة بسبب تآمر التحالف، وما نتج عن ذلك من ارتفاع حاد في الأسعار،  وانعدام الأمن والأمان وزاد هذا الحاقد المرجف، ان اضاف إلى ذلك، الفساد الذي لم تشهد له الدنيا مثيلا، والذي تتنافس فيه الحكومات الاربع، مع تفرعاتها.