3 ساعات سلام في القاهرة !

قضيت 3 ساعات ساحرة مع الصديقين إياد الحاج وعبدالرحمن بن عطية مساء أمس.
لم التق اياد منذ 2015 وانقطع التواصل تماما في 2016.

تواصلي مع الزميل العزيز عبدالرحمن كان ممتازا في سنوات ما قبل الحرب ثم استمر عبر فيسبوك طيلة السنوات السبع الماضية.
في الثامنة من مساء أمس فتحت باب الشقة لاستقبال عبدالرحمن فتفاجأت انه جاء رفقة شخص اخر… كان إياد.
يا للبهجة!
ثلاث ساعات مرت كلمح البصر رفقة صديقين افتقدتهما كثيرا.
من حضرموت الى عدن الى صنعاء فالقاهرة…وجوه وأحداث ومحطات وتقلبات وأعزاء رحلوا وتبقى قيمة الصداقة نابضة.
في الأثناء كان حائطي في فيسبوك يشهد هجمة جاهلية على أخت كريمة كتبت ل"النداء" وهذه جريمة لا تغتفر ترتكبها "النداء" إذ تسمح لـ"هم" أن يتسللوا الى مضارب "نحن"!

عدت الى فيسبوك في منتصف الليل ووجدت تعليقات بذئية على منشوري الذي شاركت فيه مقال سكينة حسن زيد، فقررت اعادة تفعيل مبدأ عابر للزمن: احتمال الرأي مهما احتد أو حاد عن الصواب وحذف أي تعليق ينطوي على بداءة.
قلت في نفسي الحياة رحيبة؛ كيف سيكون حالي لو لم يزرني صديقان كريمان قبل ساعات مصطحبين عسل دوعني؟
كيف؟