وداعًا للحرمان: اخيراً بنستلم الهكبة!!

من امس الليل، مانمت، جالس احسب إجمالي مرتباتي المتأخرات، ماوصلت إلى نتيجة فقد نسيت آخر راتب تقاضيته قبل أكثر من سبع سنوات، لكن اعرف ان الإجمالي بالملايين، يعني، سأكون مليونيرا، ولو بالريال اليمني، المهم مليونير والسلام.

سألت نفسي؛ ماذا ستعمل ياعلي بكل هذه الملايين؛ أجبت؛ بعد قضاء الديون، سأذهب إلى الجزار اشتري عشرة كيلو لحمة، ناكلها مع الأولاد، صافي بدون، خبز.، لم أقرأ بقية ماتسرب من بنود إتفاق الرياض،، مشغول بتقسيم بقية الثروة التي (هكبتها) لنا الحكومة ، بدل ماكنا سنبعزقها يمين وشمال لو انها سلمتها لنا اول بأول
المهم نأمل الا يزيدوا يهكبوها لنا مرة أخرى كثر الله خيرهم.