أين يتجه رئيس الحكومة؟

استمعت، قبل قليل، إلى اللقاء التلفزيوني الذي أجراه الزميل عارف الصرمي، مع نائب مدير مكتب الرئاسة ورجل الأعمال أحمد العيسي، الذي اتهم خلاله، صراحة، وباستشهادات من تقرير برلماني، رئيس الوزراء، بالفساد.

وكنت، خلال الأيام الماضية، تابعت الحملة المضادة البائسة لرئيس الوزراء وبيادقه في جنوب المتوسط وشماله!
العيسي يتهم معين عبدالملكً بـ"اللصوصية"، وهناك وسيلتان لنقض أقوال العيسي، لا ثالث لهما: إما أن يتدخل مجلس القيادة الرئاسي (الموقع التنفيذي الأول)، ويقول إن الاتفاقية سليمة (وهي ليست كذلك مطلقًا)، وهذا يعني أن مجلس القيادة لا يلقي بالًا للبرلمان؛ وإما أن يستقيل رئيس الوزراء، ويتجه للقضاء لإسقاط الادعاءات التي تلفظ بها العيسي، وأكدها تقرير مجلس النواب!
عدا ذلك، يمكن لأي يمني، في عدن والمحافظات المحررة، أو في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسلطة الحوثيين، القول، اليوم وغدًا، إن رئيس وزراء الحكومة الشرعية لص…
طبعًا الافتراض، هنا، أن رئيس الوزراء مهتم بسمعته!