بيــان الرابطـة اليمنية لأسـر المختـفـيـن قسـرياً بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الإختفاء القسري

اعلنت الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً رفضها القاطع تجاهل هذه القضية الحيوية، ومحاولة تهميشها أو إغفال وجودها؛ منبِّهةً إلى أن في ذلك من خطر اجترار الماضي ومآسيه ما يزيد حاضر مجتمعنا تسميماً ومستقبله قتامةً وانسدادا.

ودعت الرابطة في بيان نُشر لها قبل ساعات على صفحتها الرسمية في (الفيسبوك) بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري الذي يتوافق مع 30 أغسطس مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بذلك في اليمن وخارجه إلى توجيه أقصى اهتمامها وجهدها لهذه القضية والانتباه الجدي لأهمية معالجتها معالجةً سليمة تحقق القدر الضروري الممكن من العدالة.
وقالت: "إن الرابطة اليمنية منذ تأسيسها في مارس 2012 بعد أشهر من البدء بإحياء (30 أغسطس) يوماً دولياً لضحايا الاختفاء القسري من قبل الأمم المتحدة- وهي تحرص أشد الحرص على حمل هذه القضية ببعدها الحقوقي الإنساني المُجرَّد من أي توظيف سياسي أو غرض نفعي من أي نوع كان " وأضافت " فهي قضية الأسر نفسها وحقها في معرفة ملابسات ما لحق بذويها من الانتهاك الفادح بحرمانهم غير القانوني من الحرية عبر اعتقالهم، ثم إخفائهم، مع إنكار ذلك والإصرار طوال عقودٍ على عدم الكشف عن مصائرهم والتكتم عليها حتى اليوم".
واكدت تمسكها الثابت بقضية كل المختفين قسراً في اليمن خلال مختلف المراحل المتعاقبة منذ أكثر من نصف قرن، وبحق أسرهم في كل ما يوقف معاناتها الطويلة، ويرفع التعذيب المستمر عنها، من الحقيقة والعدالة وإنهاء الضرر.

 

وفيما يلي نص البيان

الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً
الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً

بيــان الرابطـة اليمنية لأسـر المختـفـيـن قسـرياً
بمناسبة 30 أغسطس

تزامناً مع اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، تُعرِب الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً عن تضامنها الدائم مع أولئك الضحايا وأسرهم كافةً، حيث ما كانوا من البلدان على وجه الأرض. وتدعو مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية المعنية بذلك في اليمن وخارجه إلى توجيه أقصى اهتمامها وجهدها لهذه القضية والانتباه الجدي لأهمية معالجتها معالجةً سليمة تحقق القدر الضروري الممكن من العدالة.
إن الرابطة اليمنية منذ تأسيسها في مارس 2012 -بعد أشهر من بدء الأمم المتحدة بإحياء (30 أغسطس) يوماً دولياً لضحايا الاختفاء القسري- وهي تحرص أشد الحرص على حمل هذه القضية ببعدها الحقوقي الإنساني المُجرَّد من أي توظيف سياسي أو غرض نفعي من أي نوع كان؛ فهي قضية الأسر نفسها وحقها في معرفة ملابسات ما لحق بذويها من الانتهاك الفادح بحرمانهم غير القانوني من الحرية عبر اعتقالهم، ثم إخفائهم، مع إنكار ذلك والإصرار طوال عقودٍ على عدم الكشف عن مصائرهم والتكتم عليها حتى اليوم.
ومع تجديد إدانتها الشديدة ذلك الانتهاك الجسيم الذي يعد جريمةً ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، فإنها تؤكد تمسكها الثابت بقضية كل المختفين قسراً في اليمن خلال مختلف المراحل المتعاقبة منذ أكثر من نصف قرن، وبحق أسرهم في كل ما يوقف معاناتها الطويلة، ويرفع التعذيب المستمر عنها، من: الحقيقة والعدالة وإنهاء الضرر.
ختاماً، تعلن الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً رفضها القاطع تجاهل هذه القضية الحيوية، ومحاولة تهميشها أو إغفال وجودها؛ منبِّهةً إلى أن في ذلك من خطر اجترار الماضي ومآسيه ما يزيد حاضر مجتمعنا تسميماً ومستقبله قتامةً وانسدادا.
وتتطلع لأن يكون 30 أغسطس هذا العام دافعاً على الانضمام إلى (الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري) والالتزام الحقيقي بها، لكل ممتنع عن ذلك حتى الآن من دول العالم عامةً والمنطقة العربية بوجهٍ خاص، ومنها الجمهورية اليمنية.

صادر بصنعاء عن: الرابطة اليمنية لأسر المختفين قسرياً
الأربعاء، 30 أغسطس/آب، 2023.