يا هلا

على خلفية قرار مجلس القيادة الرئاسي، الملزم للمهمين بالرجوع إلى الوطن، من فجر ربي أسأل: حد عنده كشف أولي، بأسماء من عادوا إلى الداخل حتى تاريخه؟

فإن كان لدى أي منكم معرفة بالسر، فليتكرم بنشر الأسماء، وقصاد كل واحد منصبه وتاريخ تعيينه، من أجل التعرف التام عليهم، حيث إني كمواطن لا كصحفي، لم أعد أذكر/ أتذكر العديد منهم، ولا وظائفهم، كما أن قصدي من وراء السؤال والطلب، إحراج المتلكئين حتى يسرعوا بالعودة إلى الوطن ا ل ح بيب بيب بيب بيب بيب... والثبات فيه، وعلى أن يتم تباعًا إعلام الشعب بالواصلين جملة أو تجزئة، ويا ريت يتم نشر أسماء المتباطئين للتذكير/ التشهير بهم، حتى يسرعوا بالوصول، وعلى أن يمنع استثناء أي واحد من المهمين المغتربين، بزعم أن تكليفه/م بمهام تتطلب بقاءه/م في الخارج، إذ لا داعي لذلك، حيث إن كل وسائل الاتصالات متوفرة في البلد، كما أن لدينا جيشًا جرارًا من ا ل د ب ل و م ا سيين حول العالم، للقيام بما يجب أن يعرّف الآخرين عن شؤوننا وهمومنا وتطلعاتنا، علمًا أن معظم الغرباء يعرفون أكثر من مسؤولينا بتفاصيل ما يجري في اليمن، ولا يحتاجون لأية استزادة، وإن رغبوا فالنت مزدحم بالمعلومات، ولا حاجة للتأكد من مبعوثينا المحصنين، لأن العديد منهم منقطعون عن الداخل منذ زمن بعيد، ومشغولون بترتيب شؤونهم الخاصة، والبلاد في حالة حرب وحبلى بالفوضى، وهي في شهرها التاسع، ولا أحد يعرف بالضبط ماذا ستطلق إلى الوجود؟!

كما أن الهدف أيضًا من وراء الإلحاح على تنفيذ الارتداد إلى الداخل، تمكين كل العائدين من الإلمام بالواقع كما هو، وعن قرب، ومعايشه والإحساس به، وليحدثوا التغييرات المنتظرة بصورة عملية ومباشرة، والمهم أن يرجعوا فورًا، فالشعب في شوق لهم، ويرجوهم فقط أن يتواضعوا معه عند العودة، وينزلوا إليه من دون مواكب أو حراس، وبأدنى عدد من الموظفين المعاونين، حتى يتمكن من الاحتكاك بهم، وتوصيل ما يريد قوله لهم وجهًا لوجه بمنتهى الشفافية!