محمد شنيف والرحيل المفاجئ

رحل الصحفي والإداري والسياسي محمد يحيى شنيف بعد رحلة معاناة المرض والإبعاد.

محمد يحيى شنيف
محمد يحيى شنيف (شبكات تواصل)

محمد يحيى شنيف من القيادات الإدارية والصحفية البارزة في المؤتمر الشعبي العام .

كان شديد الاهتمام بالدراسة والتحصيل. أنهى دراسته الأساسية في الحديدة سبعينات القرن الماضي وواصل دراسته في مصر كان قريبا للتيار القومي الناصري ولاحقا من القيادات المؤتمرية كأحد القيادات الإعلامية والصحفية في المؤتمر الشعبي العام.

أسس ورأس في صحيفة المسار وأسهم في تأسيس صحيفة الميثاق وكان من القيادات المؤسسة للمؤتمر التوحيدي للصحفيين عام ١٩٩٠ وعضوا في المجلس المركزي.

تولى الصديق محمد يحيى شنيف وظائف إدارية عديدة أهمها نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاسمنت وكان حضوره مستمرا في الإعلام والنقابة الصحفية.

عقب حرب ٩٤ جرت محاولة لإيجاد صبغة توافقية لإعادة صياغة النقابة الصحفية. كان يتبنى الفكرة الدكتور عبد الكريم الإرياني والأستاذان جار الله عمر والدكتور محمد عبد الملك المتوكل قدم الفقيد الورقة المعبرة عن موقف المؤتمر الشعبي العام وقدمت ورقة مختلفة.

كان الفقيد في مختلف مراحل حياته ميالا للتعايش وعدم المواجهة شديد التواضع والتسامح وعدم العدوانية ضد المختلف محب الناس.