مها صلاح وقصتها "الزهرة تعبر جدارها الأخير"

غلاف مجموعة الزهرة القصصية للقاصة مها صلاح
غلاف مجموعة الزهرة القصصية للقاصة مها صلاح (صفحتها على فيسبوك)

"الزهرة تعبر جدارها الأخير" مجموعة قصص قصيرة للقاصة المبدعة مها صلاح. تتكون المجوعة من عشر قصص. يتألف الإصدار من تعريف بالمجموعة الواقعة في 107 صفحة.

يتضمن الوصف تعريفاً بمدينة صنعاء، وبالزهرة القصصية أيضًا، ثم إهداء إلى أمها رحمة القاسمي، وإهداء ثانٍ إلى أصدقائها موردةً أسماءهم.

في القصة (عودة) تشكو الزوجة اليأس من البحث عن سكن للإيجار، وقد رمى زوجها "الديمقراطي" كل المسئولية عليها.

تقدم وصفًا دقيقًا للأزقة الضيقة التي تعبرها. تصف السوق الشعبية، وبعد عناء طويل عادت للبيت الشعبي الذي عرضه الدلال عليها، فرفضته، ثم وجدت نفسها تعود إليه.

الغرائبية حاضرة في النص. الكوابيس الراعبة تعكس أو تعبر عن حالتها. تجريدها امرأة أخرى، سواء في المرآة، أو في المنام جزء أساس من النص.

اللغة ترقى للشعرية، وتعود للسرد العادي. دقة الوصف، حضور الشخصيات، الزمان؛ فالقاصة تمزج سردها بمعايير وشرائط القص القديم مع استلهام الجديد.

يمتزج الواقعي بالخيال، واليقظة والمنام، والكابوس الراعب بالواقع الحي والمعاش، وربما البيت القديم الجديد ترميز لحالتها أكثر من أي شيء آخر.

الساردة المبدعة موزعة الهوى والموهبة والتجربة بين الشعرية، والسرد القصصي، وقصها يؤهلها للولوج إلى عالم الرواية.

يتسم سردها بالقدرة على رسم الشخوص، ووصف المكان، وحضور الزمان، وتحويل الواقع الحياتي إلى كوابيس راعبة.

عرفت مها، منذ الطفولة، مشغوفة بالكتاب، تعرض ما تكتبه إما مباشرةً، أو بواسطة والدها الصديق ناجي يحيى سعد صلاح.

القاصة المبدعة ماجستير تسويق. عملها البنكي والمصرفي لم يحل بينها والإنجاز الإبداعي في إصدار العديد من القصص، ومسرح الطفل، وتأسيس مكونات ثقافية أهمها: "مؤسسة إبحار للطفولة"، ولمها من الإصدارات:

· منار وأمنية.

· كيف أنام دون حكاية؟!

· الشجرة تثمر بسكويتًا.

· كيف تأخذني التفاصيل.

· وخطوط شذى للأطفال.

· والزهرة تعبر جدارها الأخير، آخر إصدار لها.

لمؤسسة إبحار دور مشهور في العديد من الفعاليات والأنشطة الإبداعية، ومنها مجلة (قزح) التي رأست تحريرها مها.

شاركت القاصة مها في الكثير من المنتديات والمؤتمرات في العديد من البلدان، وداخل اليمن وطنها.

اقرأ للكاتبة على صفحات النداء:

امرأة أخرى!