نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر يدين احتلال مقر النقابة في عدن

مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن (شبكات تواصل)

ندد نقيب الصحفيين اليمنيين الاسبق، الأستاذ عبدالباري طاهر، باقتحام واحتلال مقر النقابة في مدينة عدن، من قبل من وصفهم بـ"المعادين لحرية الصحافة والرأي والتعبير وسلطات الأمر الواقع".

وقال طاهر في بيان حصل النداء على نسخة منه إنه "عقب حرب 1994 كان المنتصر ضدًا على الوحدة السلمية بالحرب علي عبدالله صالح. كان همه شق وتدمير مؤسسات المجتمع المدني: الأحزاب، والنقابات. وكان الهدف الأول والأساس هو نقابة الصحفيين. جرت محاولات الشق، والاستيلاء على المقر، وقمع الصحف الأهلية والحزبية والصحفيين".

وأشار إلى أنه "جرت محاولة إدانة القيادة النقابية حينها، وصمدت النقابة الصحفية والصحفيون إزاء القمع. بنفس الأسلوب يجري الاعتداء ضد مقر النقابة المستهدفة بالاحتلال من قبل المعادين لحرية الصحافة والرأي والتعبير، وسلطات الأمر الواقع".

وتابع "نعلن الإشادة والإدانة والتضامن مع بيان النقابية الصحفية، ومع الزملاء الصحفيين في عدن، وحماية مقرهم، وحماية أعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة في عدن"، وأشاد بـ"موقف النقابة المهني المدافع عن الحريات الصحفية، وحرية الرأي والتعبير، واحترام المهنة واستقلالها".

كما دعا طاهر إلى "تضامن دولي من قبل الاتحاد الدولي، واتحاد الصحفيين العرب، والنقابات العربية والدولية، ومنظمة مراسلون بلا حدود والمادة 19 من الإعلان العالمي، ومنظمات العفو والمجلس الأعلى لحقوق الإنسان".

 

نقابة الصحفيين تحمل الرئاسي والانتقالي

وكانت نقابة الصحفيين اليمنين، أدانت بـ"أشد العبارات اقتحام مقرها من قبل قوات الحزام الأمني في عدن" وحملت "مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية والمجلس الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذا السلوك الخارج عن كل القوانين والأعراف".

وطالبت النقابة في بيانها، بسرعة إخلاء المسلحين للمقر دون قيد أو شرط، وإعادة المقر للهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين اليمنيين المنتخبة من أعضاء النقابة في عدن، وضمان حماية أعضاء الهيئة الإدارية لنقابة عدن وكل منتسبي النقابة وعدم تكرار هذه الحوادث.

وقال البيان إن "مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين سيكون في اجتماع مفتوح لمتابعة المستجدات"، داعياً "جميع أعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين إلى التفاعل ورفع الصوت عاليا عبر كل المنابر الإعلامية لإدانة واستنكار هذا التصرف الأرعن، والدفاع عن كل مكتسبات النقابة والحفاظ على وحدة الموقف في مواجهة هذه التحديات والتهديدات التي تمس نقابتنا وتحاول النيل منها".

الاتحاد الدولي للصحفيين يندد

من جهته، أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين، بياناً يندد باقتحام مقر النقابة، وقال إنه يضم "صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة هذا الهجوم ويطالب الجهات المعنية والسلطات المحلية باتخاذ تدابيرعاجلة لضمان إعادة الممتلكات إلى أصحابها الشرعيين وتمكين الصحفيين من استعادة حقوقهم واستئناف عملهم".

وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين في البيان "هذا هجوم سافرعلى الحركة النقابية وحقوق الصحفيين والإعلاميين في البلادـ وإننا نحث السلطات على اتخاذ إجراءات عاجلة ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء".