مونديال الشغف.. وأفول القوى التقليدية!

هذا مونديال الشغف! لدينا في دور الثمانية منتخب مغربي قوي قد يحقق المرام؛ دور الاربعة ومن ثم النهائي فالكاس. لم لا؟

وهو مونديال التقنية والحسابات المعقدة نلقى تعبيره الصارخ في اليابان. حمدت الله ان اليابان ليست في طريق المغرب حتى أن الطيبين اشفقوا على المغرب من "التيكي تاكا".

الارجنتين في مواجهة كرواتيا، والأمل ان يواصل ميسي وزملاؤه طريقهم نحو النهائي. ينبغي الإقرار هنا ان كرواتيا منذ البدء مرشح قوي للظفر بالكاس.

اليوم سيستكمل دور الثمانية بمباراتين يهمني فيها الثانية؛ مباراة المغرب… لكن الأكيد أن المباراة الأخرى ستشهد مواجهة كبرى بين فرنسا الواثقة وانجلترا الطامحة. المنتخبان مرشحان تقليديان للفوز بالكاس. انجلترا مهد "المستديرة" وفرنسا ذروتها الملونة بنجومها دوي الأصول الافريقية بمنتخب هو الأكثر كمالا في الوقت الراهن!

ايا ما سيكون الحال عند خط النهاية فالأكيد اننا سنستمتع مع نصف نهائي جديد لا يمت بصلة الى عالم "الهيمنة" الكروية!