ريمان.. حين توقف الزمن!

باكورة إصدارات يحيى السادة تبحث في تاريخ إب ومعالمها التاريخية

غلاف ريمان حيث توقف الزمن
غلاف ريمان حيث توقف الزمن (النداء)

في إضافة نوعية للمكتبة اليمنية، أعلن الكاتب والباحث يحيى السادة، باكورة أصداراته، تحت عنوان "ريمان حين توقف الزمن"، عن مطابع دمشيق بمحافظة إب.
ويُبرز الكتاب المعالم التاريخية والسياحية والشعبية بالإضافة إلى التطرق لدور أبناء إب في العمل الثوري وانخراطهم بصفوف الثورة، وزود المؤلف كتابه بالعديد من الصور التوثيقية لعدد من المعالم التاريخية التي زارها قبل وأثناء فترة تأليفه الكتاب.
ويأتي الكتاب، من الحجم المتوسط، في 200، موزعة على عشرة أبواب، تبدأ الحديث عن جبل بعدان، ثم مظاهر الفرح في المدينة، والثالث حول تاريخ إب النضالي، ثم الباب الرابع حصار صنعاء.
كما يتناول الكتاب في الباب الخامس، دور ابناء إب اثناء حصار صنعاء، يليه باب حول عودة الى جبل بعدان، ثم بعدان الارض والانسان، وثامناً، حصن حب، ثم الباب التاسع حول المنار، وأخيراً جبل السريمة الشِعر، ثم الخاتمة.

عنوان الكتاب.. والبداية من الكتاب
في مقدمته للكتاب، يكشف المؤلف عن أن النداء كانت محطته لبدء الكتابة التي منها جاء اختيار عنونه، إذ يقول إنه رغم الميول في خوض غمار الصحافة الذي يعززه تخصصه في العلوم السياسية، إنه "بإلحاح من الصديق الصحفي ابراهيم البعداني الذي كان يومها مراسلا صحفيا لصحيفة النداء الاسبوعية التي كانت تصدر في صنعاء بأن اكتب في هذه الصحيفة المميزة التي يراس تحريرها السياسي المخضرم اخي وعزيزي الاستاذ سامي غالب".
ويتابع "قبلت هذا العرض في لحظة كانت مواتية للإبحار في اليم الذي يخوض فيه الوطن اهم واخطر إبحاراته وبالتحديد في عام 2007 الذي كانت تلوح في أفقه كثير من المؤشرات والقراءات لما سيؤول إليه وضع الوطن والمواطن سواءً على المدى المنظور او غير المنظور".
ويضيف "التحية لهذين الاخوين لاسيما الاستاذ سامي غالب الذي اعطاني الثقة بالنفس حين افسح لي المجال لأطل على جمهور الصحافة والفكر من خلال صفحة مميزة تحمل الرقم 12 والتي تعرف بصفحة الرأي حيث تقاسمها رغم حداثة تجربتي في مجال الصحافة المقروءة مع كاتب واديب مخضرم لايشق له غبار في ميادين الصحافة والفكر والادب وفي المداخلات السياسية هو الاستاذ عبد الباري طاهر".

كما "مثل لي هذا الاهتمام من قبل الاخ سامي دافعا قويا نحو إبراز القدرات في هذا المضمار ونحو تبؤ مكانتة مرموقة في عالم الصحافة من خلال تعاطي القارئ مع ما اكتبه من منطلق الرغبة واللهفة في ملاقاة ماتجود به الذاكرة بعد انتظار لا من واقع القراءة كتحصيل حاصل". حيث "كانت نقطة التحول في كتاباتي الصحفية يوم ان نُشر لي موضاعا في اواخر العام 2007 اخذ صفحة كاملة كان بعنوان (ريمان حين توقف الزمن) كان طابع هذا الموضوع سياحي استعراضي من حيث المفردات والجمل طغى عليه الوصف الدقيق للاماكن باستخدام اجمل مافي لغتنا الجميلة من فسيفساء". يقول المؤلف.