معنى أن تكون " قبيلي عَسر"*.. من "إدكمه يعرفك.. إلى "جَرمِله" يعرفك

معنى أن تكون " قبيلي عَسر"*.. من "إدكمه يعرفك.. إلى "جَرمِله" يعرفك - أروى عثمان

* إلى مجلس شئون القبائل (مجلس النواب/ البرلمان) في يوم ديمقراطيته..
عسر " بمعنى عكر، وعُسير، أي عًكير(في لهجتنا الشعبية) و بالفعل أن تكون قبيلي، أي أن تكون إنسانا عكيراً أعكر من الديمقراطية، ومن الأمن والأمان في بلادنا، و"عَسر" يعني مدماك،صخر صوان، ثابت لا يتغير، طحطوح،أحمر عين، وأزرق ناب، ليث، بركان، حريق، غبار، نفير، مكر، مفر، مدبر معاً. وزد على ذلك التجلمد، وبالسيل يحطه من على، والنتيجة على رؤوسنا التي تنفلق كل لحظة مائة فلقة"
العسر في الذهنية القبلية يعني ألا يخرج إنسان أو أي كائن أو هائمة عن مقاليد القبيلة: القحطانية، والعدنانية، والحشدانية (حاشد)، والبكلانية (بكيل).
* أن تكون قبلياً وعسراً: أن يتفرع القبيلي العسر الواحد الكبير إلى بلدوزرات " مُقيبلين "أطفال يخبزون البلاد والعباد على مختلف أنواع المخبوزات.
* أن تكون قبيلياً: أي أن تحول كل ما ليس منك بد، إلى بد، والبد الأعظم:الغنيمة " الفيد " فاكتساحك يبدأ من الإبرة ولا يهدأ لك بال، إلا وقد عَطّفت اليمن وطبقتها بشجرها، وحجرها وناسها وبقعها وهوائها، ذاهبة إلى صندوق القبيلة الوريث الوحيد والشرعي لليمن، فالقبيلة أو الموت، والوحدة أو الموت، والبقعة أو الموت، والجرمل أو الموت.
* أن تكون قبيلياً: أي لو شممت " شقفة " خير لمواطن من كسرة خبز إلى قميص مهترئ إلى كوخ متهالك فلا تتأخر في سلبه، ورجمه في العراء حتى القرمدة واليباس..ويقال والعهدة على الراوي أن كوكب "بلوتو " قد نبشوه وغنموه غنيمة قبيلي واحد، والآن يتأهبون باستنفار عال للكواكب الأخرى التي في طريقها للاكتشاف، فالعيون والجرامل مفتوحة ويقظة، وهم الآن يرابطون عند تخومها، وأول اكتشاف لها سيبركون كما تبرك الأسود على فريستها.
* أن تكون قبيلي وعسر: أن تصلي وتصوم، وتعرف ما قال الله والرسول والصحابة وابن تيمية، وابن الجوزي والنووي وأسامة بن لادن، وعلي ولد زايد، وأمي عتيقة، وجدتي خديجة، لكن لا يستقيم الدين إلا بالمقاولة على الدنيا والآخرة، وما الدنيا والآخرة إلا "بقعة " شرقها تأخذ الألباب وغربها تسحر الأبدان.
• معنى أن تكون قبيلياً: ألا تفتح فمك أو تتنفس أيها المواطن، أحمُد وسبح بحمدهم، فلولاهم ما خُلقت ولا أكلت ولا شربت، ولا شعرنا بالأبوة والأمومة، فوطئ رأسك والثم الأقدام قبل الركب، فلولاهم لما وجدنا، ولو طحت يا صاحبي، ما يرحمك القبيلي العسر".
• أن تكون قبيلي عسر: اغرس عبر التطهير اليومي في كل أجهزة الإعلام الرسمي والشعبي أن الأصل كان قبيلي وما عداه " فسل "، فالقبيلي هو العرق الأنظف، الأقدس، وما دونهم ناقصين " عزكم الله ".
• أن تكون قبيلي وعسر: أي أن تكون مصلباً مراوغاً مخاتلاً، فتغلب الدولة وفي أحسن حالات تحضرك، وخصوصاً أمام التليفزيون قل " إن الدولة هي القبيلة والقبيلة هي الدولة، ولا فصام بينهما. بل إن الدولة ماهي إلا شيخ محتزب ومحتزم بجنبية مع كامل معداتها الخفيفة والثقيلة من حزام الرصاص إلى طائرات الميج، ومدافع، وصواريخ سكود إلى جانبهم أطنان "القات"، و"بقع "لا حدود لها.
• أن تكون قبيلي، حوّل المدنيين الحاصلين على أرقى شهادات العلم من جامعات أوروبا وأمريكا ورجالات الرأسمال إلى مضارين، مصارعين ومقاتلين، يناضلون من أجل الحصول على لقب قبيلي /شيخ، فيرمون أعلى شهاداتهم الجامعية وما بعدها تحت أقدامهم / ويتقاتلون مصارعة حرة، بالسلاح الثقيل، والشتم الأثقل، للحصول على فتات مسبحة وعمامة، و"جرمل " ويهتفون وبصيحة رجل واحد: الله، القبيلة، البقعة، الجنبية، (لكن يظلون من فئات القبائل المهمشة " أي مكرضحين "، وليسوا عسوراً، بمعنى قبائل مهلهلة، قاصرة، وناقصة عقل ودين).
• أن تكون "قبيلي": أجعل زوجتك، وما ملكت يمنيك، يشتممن كل ما حولهن جيفة، ويا أرض اشتدي، فتحمل بندقيتها" جرملها " في عقلها، فتبدو أمام صديقات الطفولة من كائنات الجنس الآري، فلا تستلذ بطعم القات إلا بعد أن تقبل ركبهن، والأيدي والرؤؤس المرصعة بمخبوزات الذهب، وكلما أكثرت الصديقات من هتاف: " الله يحفظكم ويفنينا، والله يطول بأعماركم ويقصف أعمارنا، ويجوعنا ويشبعكم، ويرزقكم بالمزيد من البقع، ويجعجعنا بمزيد من الغرق والحفر، ويسعدكم ويدبرنا، ويدقوا لحمنا على عظامنا، ويكنزكم بمتاريس لحم وسمنة، ويصلح عظمكم المستقيم الآت من سليل الآلهة المقدسة، ويعوج عظامنا الآتية من سلالة إبليس، يطهر عرقكم، ويدنس عرقنا،لكن هل يرتفع ميزان حسنات صديقة الطفولة أمام الأنثى "المجرملة " فتصبح إحدى المحظيات؟ مطلقاً، بل تمنحها زعقة نارية تبعدها تحت الأرض.
• أن تكون"قبيلي":أن لا صوت يعلو على صوت القبيلي وخصوصاً لو كان عسراً، منيعاً عتياً
• أن تكون قبيلياً: أن تجعل الحكومة، مخبوطة هائجة ملطومة، وكلما أشتد لطمها من قبل القبائل الصغار والكبار كلما سارعت الحكومة (حويكمة) كفئران مذعورة إليهم، فتارة ترضي قبيلي "ابن أمس " بوزارة، أو ببرلمان، وان تَبرم قليلاً، هلعت مرعوبة، فيخيروه، أي وزارة يريدها، وان لم توجد، يفصلون له وزارة، برلمان بقبة هائلة، حكومة على مقاسه المقدس، ف " إلا القبيلي العسر " و " إلا رسول الله " فهو قبيلي عسر بن قبيلي أعسر فنسله يمتد إلى أبطال التاريخ، فأسعد الكامل جده، وسيف بن ذي يزن بن عمته، وذمار علي صهيره، والمكاربة رفاق الطفولة، والأقيال، عيال عمومة.. الخ.
• أن تكون قبيلي: كَذب كتب التاريخ، ولا تبالي، أخبز تاريخاً جديداً يفصل على قدر جنبيتك وبقعك، واجمع بعض المؤرخين السائلة لعابهم "الملججين " على القبيلة، قل لهم، بل أأمرهم: أن أصل اليمن ومنبعها ليس حضارات سبأ، ومعين، وأوسان.. الخ فكلها خرجت من غمد جنبية الحضارة الأم "حاشد " ففي البدء كانت حاشد، وفي الأخير كانت وستكون حاشد، ولو ظهرت حضارة انسلت خفية من هنا أو هناك كحضارة سبأ مثلاً، فما ظهورها إلا من وزرة ومداس حاشد.
• أن تكون قبيلي: سخر الإعلام والصحفيين والكتبة ادهن شفاهم بدسم، ليقولوا أن القبيلة هي الأصل والفصل، فلا مدينة ولا مدنية إلا من قبيلة، بل اجعلهم يتهافتون، بأن لا مدنية، ولا مدن في حضرة القبيلة بعد اليوم، وان وجدتا فهي للنساء، وأشباه رجال "المسرولين " ومن قال غير ذلك فهو عميل للدول المصدرة للغزو الفكري أي من النصارى الكفار اليهود.. الخ • أن تكون قبيلي: أن تجعل البنادق هي الحل، وتحول مدينة " عدن الكزموبوليتية " إلى مدينة أشباح " مجرملة "، مكللة بالدبابات والعسكر، مدينة منزوعة الأرض والبحر والسماء والهواء، فشرفاتها حولتها إلى أخزاق مشرشفة بالسواد، مزينة بالقمريات الكاتمة لرذاذ البحر والبخور، محصنة بالشرف والمنعة والرجولة، تربض أسفل غمد الجنبية، ليس ذلك فحسب بل و يتوجونك أيها الزعيم بأرقى الشهادات العلمية والأدبية والسحرية من انك صانع الأستار والخفارة لمدينة كانت قليلة حياء، تستقبل صباحاتها بأغنية ورقصة، وتنام على هدهدات نسائم البحر.
• أن تكون قبيلي:أي أن تحول حياتنا واختلافنا إلى لون واحد، طعم واحد، شم واحد، صف واحد، والذي يخرج من الصف يذوق السم ويشرب نقيعه.
• أن تكون قبيلي وعسر: أن تدافع عن الأصول والتقاليد، وكل ما لاح مشروع حداثوي وتنويري باغته بطعنات قاتلة، ووصمه بأنه مشروع ضد الأصول، وتقاليد القبيلة، وضد الإسلام، وضد البقع.
• أن تكون قبلياً: اصنع أصول جديدة من صلبك الأقدس تقويك، وتقوي ساعدك وزندك.
• أن تكون قبلي عسر: ألا يظهر مسرح إلا مسرحة حياتنا بجرمل، وأثوار تنحر على الشوارع والطرقات، ومقيل بمفرج لا يحصى بمساحة، وهو المسرح المفتوح، ولا سينما إلا بمشاهد قوافل تهجير الأثوار، والدماء التي تسكب في عتبات الوزارات والمؤسسات، والشوارع والطرقات.
• أن تكون قبيلياً أعسراً، تؤمن:
• بان لا رقص إلا من "برع " (رقصة حربية، الرقصة الرسمية الوحيدة "
• ولا غناء إلا زامل " الفيد "
• ولا حياة إلا من غمد جنبية
• ولا فضيلة وعفة إلا بشرشف وغلمقة
• ولا رجولة وفحولة إلا بوزرة، وزنة وعمامة "سماطة " وآلي، ورشاش، ودبابة، وصاروخ اسكود، وبارجة حربية، ومفاعيل نووية، موزعة على الكتف، والرقبة، والخصر والرأس، والصدر، وأصابعك الكريمة زينها بخواتم من كلاشينكوف، وبازوكا، ومدافع هون، وهذا هو الزي الرسمي.
• أن تكون قبيلي عسر: ادخل على الدين فجرمله
• وادخل على السياسة وجرملها، وخليها تحرق حريق
• أدخل على المدارس وجرملها: بأن القبيلي هو الأصل، وماسواهم، نقص. ولا حمى إلا حمى القبيلة والشيخ، وان عقل المواطن المدني ناقص، وعقل القبيلي مكتمل، وطَعم المناهج، بالدفاع عن غزة، وتركمانيا، وبلاد النمل والقمل، وبلاد كعمان، ورفسان، ولا تنس الدفاع عن " إلا رسوا الله "، فعز القبيلي بقعته وجنبيته، وقاته، ولن يتجرع أي وباء.
• وان تكون قبيلياً عسراً: غير الخطاب السائد من " ادكمه /الكمه يعرفك، الذي يدخل في باب التاريخ والموروث الشعبي المنقرض، إلى لغة العصر المقبل ب " جرمله يعرفك ".
• أن تكون قبيلي: أي أن تجعل البلاد مسورة بحصون، وثكنات، ومتاريس فالأسوار ترد كل شيطان وكل حاقد على أعراف القبيلة، خصوصاً الحاقدين المسرولين والنساء.
• أن تكون قبيلي: اجعل الثقافة والأدب والفنون ما هي إلا سفر ف " جنبية الشيخ الفلاني وصلت إلى مائة مليار دولار، وخيل الشيخ الزعطاني، وصل إلى مائة مليون يورو، وعمارة ابو نهشان ستصل إلى ما بعد المريخ، وحذاء الشيخ اللامعة كيف فصلت في أرقى الماركات العالمية، وان تثاؤب ابن الشيخ، كان تثاؤب معجزاتي، يشبه تثاؤب الأنبياء.وان ركلة ابن الشيخ جعلت الجن لا يأتوا مربطين /مكتوفين، فحسب، بل ويخروا راكعين ساجدين، مرتجفين. أما سعلة النجل الأكبر للشيخ الفلتاني، أسكتت أبواب المدينة وأخرست العصافير فتحولت إلى ديدان فاحمة.
• والخبر العاجل: أن لكمة حفيد الشيخ لمدير المدرسة جعلته أدرداً، بل وبفم أعوج، فاجعله عبرة لمن يعتبر،وظلت الحادثة أسيرة أفواه الناس لعشرين سنة، تتحدث عن بطولة ساحرة لأبن الشيخ الذي لم يكتف بالمدير، بل وخلف ضحايا من المدرسين وحراس المدرسة والفراشين، ثم اشتغلت الأفواه والمخيلة الشعبية حولت أفعاله إلى بطولة من أساطير: " كيف يستطيع ابن القبيلي ابن شيخ المشايخ أن يجعل مدراء ومديرات المدارس، والأساتذة والأستاذات إلى كائنات درداء خلال خمس ثواني فقط ".
• والبث المباشر: أن حفيد الشيخ لا يتساوى مع بقية الطلاب الملقطين، فكيف اقتحمت عساكر حفيد الشيخ المدرسة فأذابت ركب المدير وطاقمها التدريسي المرتجف، وكيف أن ركلته أخمدت الطباشير، والسبورة، ومداد الكتاب، وأسطورة أخرى إذا ما اشتكى حفيد الشيخ تتسارع جدران المدرسة، بمقاصفها، بدرجاتها وسلالمها، بالساحة بالعلم الوطني، والمارش العسكري، بطواقم المدرسة، وتقول: " لا عليك "سعليك " يابن تاج رأسنا "! فتتحول المدرسة إلى طوارئ، فمن زعله نقطع رأسه! ومن ابتسم ندبس فمه، ومن سبقه في الضحك نكتمه، ومن سبقه في الجري، نبتر أرجله، ومن فاز في الامتحان قبله نرسبه والنتيجة، ابن الشيخ الراكل: الأول بامتياز مع مرتبة الشرف العلمي والأخلاقي الديني والدنيوي.
• أن تكون قبيلي: أن تجعل ركاب المواصلات العامة، وجموع المواطنين الجياع، بل وحتى المسئولين الكبار فاتحين أيديهم وأفواههم ب: الله يحفظكم ياشيخ: أعطى لنا كيس قمح، أو، والله الشيخ الفلتاني أعطانا علبة سمن، والله تبرع بزيت جلجل علاج للسعال الديكي، والله كسانا بثوب، منحنا بطانية وبجانبها علامة القبيلة " جنبية " الفقراء.
• أن تكون قبيلي: أن تجنزر البلاد بمعتقلات وسجون تحت الأرض وفوق الأرض تسجن الرعية الرافضين تبويس الأقدام في زحمة سد البطن المحشوة بالديدان.
• أن تكون قبيلي: أن تجند أساتذة العلوم في الجامعات الرسمية والأهلية، بأن تجعل التاريخ والجغرافيا والوطنية طبول لمولدكم، وإعراسكم، وختانكم، وتعازيكم، فإن سليتم سلينا " وعلى عيوننا "، وبطوننا تقرقر جوعاً، وان حزنتم سارعنا بسكب دموعنا قبلكم، وان تجشأتم فزينا من نومنا نقول: اشبع جوعكم، وستر عريكم، وجملكم بالصحة والعافية الشافية، آآآآمين.
• أن تكون قبيلي: أن نجعل الفيد هو ملكك، وأكثر من القُبل، والسلاح، والقات، والشرشف، والنقاب، والمساجد، حتى لا تستقيم دولة، جرمل البلاد بالألغام حتى لا يستقيم عودها أبداً.
• أن تكون قبيلي عسر: أن تكون مائدتك الواحدة كافية لإطعام سكان مدينة الحديدة الجياع، وأن يكون مسجدك كاف لإسكان مليون نسمة، يتوسدون الشوارع والطرقات والأزقة، وأن يكون مسبح قصرك كاف لإرواء مليون نسمة من العطشى في تعز والعاصمة.
* وان تكون مزرعة قاتك أو مزرعة المانجو كافية لإشباع جياع ذمار، وعدن، وشبوه والضالع.
• وأن تكون مسبحتك، ليس مسبحة الأمان ولكن مسبحة لترهيب أي زنديق " لا يبسمل باسم الشيخ.
• وأن تكون جنبيتك كافية لبناء عشرات المدارس والجامعات، وشق الطرقات وتوسعها بدلاً عن أن تصبح طرق موت.
• أن تكون قبيلياً: أن تكون فوق القانون، بل وأن تفصل عليك قوانين خاصة بك، ولا عليك إن أردت أن تمسح القانون ليرتفع قانونك وحدك، ألا وهو العرف المجرمل بالأثوار، والأصفاد والرصاص، والبقع، وأبار المياه، وووووووووو فلا قانون غير قانون "كل شيء لك "
• ولك
• ولك
• ولك
• في يوم الديمقراطية 27 أبريل في اليمن، لم يبق لنا جموع الشعب إلا أن نكون أقلية، أن نخلع نعالنا إذا ما دخلنا صنعاء أو ذمار أو قاع جهران أو عمران وحاشد، ولو لبسنا جنبية فيجب أن تكون في الخلف، وإذا مشي القبيلي فيجب أن ننزل من على الحمار، أو السيارة، وإذا كنا راجلين لا ما نع من نبتر أرجلنا ليمر موكب القبيلي العسر، ثم لا ننسى أن ندفع الجزية لأقرب بيت مال القبيلة " مجلس النواب "، (هذه تقاليد كان يقوم بها قبل عقود من الزمن المواطنون إذا مر رجل من السادة)، فقبيله يعرفك، حشدنه يعرفك، قحطنه يعرفك، هذه هي أم المعارف في الألفية الثالثة وفي يوم ديمقراطيتنا في اليمن " السعيد.
• مع الاعتذار الشديد لكل القبائل الفلاحين والبسطاء الذين أعرفهم وعشت معهم، وكانوا خير جيرة، والذين لا أعرفهم أيضاً.
•  الجرمل: من البنادق القديمة القوية، رمز للرجولة والشرف والفحولة، فتجدها الآن ديكور للقصور، والبيوت في المفارج والمقايل.
• البقع: الأراضي والأطيان، فالتركة الثقافية للقبيلة اكتناز الأرض، فقد استبيحت الأراضي في كل مدن اليمن وخصوصاً الجنوب.
• المسرولين: السروال: البنطلون، والذهنية القبيلية تنتقص من الرجال الذي يلبسون السروايل ويشبهونهم بالنساء. 
* عنوان المقالة مستوحاة من عنوان الكاتبة اللبنانية المعروفة منى فياض " معنى أن تكون شيعياً ".
arwaothmanMail